ارتفعت أسعار البنزين في معظم أرجاء العالم إلى مستويات قياسية جديدة خلال الشهر الجاري، في ظل ارتفاع الأسعار، ومع ازدياد التوتر بين روسيا وأوكرانيا من المرجح أن ترتفع الأسعار أكثر في الأسابيع والأشهر المقبلة، مع وصول برميل النفط إلى عتبة 120 دولاراً. فهناك مخاوف من أن تؤدي العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مصدّر للنفط، وأكبر منتج للغاز الطبيعي عالمياً، إلى زيادة الأسعار.
ومع جموح الأسعار بالفعل في أعقاب جائحة فيروس كورونا يزداد القلق من أن هذا الارتفاع الإضافي قد يكون كارثياً للكثير من الاقتصادات، فالوقود عامل حاسم في التضخم، ويؤثر في أسعار السلع الأخرى وفي تكاليف الإنتاج.
سألنا أصدقاء "عربي بوست" عما إذا كانت حياتهم قد تأثرت بأسعار الوقود التي ترتفع، والتي تزداد معها أسعار معظم السلع الغذائية والاستهلاكية، وبين من أعرب عن استغنائه عن بعض السلع وآخرين لم يستغنوا عن أشياء جوهرية في حياتهم كانت هذه الإجابات:
وليد سليمان علَّق قائلاً: "نحن في مصر لم نستغنِ، بل أُجبرنا، فقد أُجبرنا على زيادة الأسعار وقلة الموارد وكثرة الديون، في المقابل زيادة في أرصدة القائمين على أمور الدولة في بنوك سويسرا".
فيما قال عمر البوس: "وجبة الأقاشي"
والأقاشي وجبة سودانية محلية، تُصنع من لحم الضأن، وتُترك في الشمس حتى تجفَّ، تنتشر محلات بيعها وسط الأحياء الشعبية والراقية، ويُقبل عليها الأغنياء والبسطاء على حدٍّ سواء.
العساف أبو غزال ردَّ: "كل شيء"
الصحراوي ولد الجنوب كتب: "الزبدة والزيت"
من جانبه علَّق كامل حمدوش: "عن لا شيء استغنيت"
وسجلت أسعار البنزين في الولايات المتحدة ارتفاعاً قياسياً جديداً، ولأول مرة في تاريخ البلاد، حيث تجاوز سعر البنزين 5 دولارات للغالون (3,785 لتر).