عثرت السلطات الموريتانية، الجمعة 10 يونيو/حزيران 2022، على جثامين أربعة سودانيين، فُقدوا قبل أيامٍ شمالي البلاد، وفق وسائل إعلام محلية، بينها موقع "صحراء ميديا".
ووفق الموقع، عُثر على الجثامين على بُعد 60 كيلومتراً من منطقة "التميمشات" (شمال)، من طرف فرق بحث تابعة لشركة "معادن موريتانيا" (حكومية)، بعد أيام من اختفاء سيارتهم بصحراء تيرس زمور.
العثور على جثامين سودانيين
ذكر أن البحث ما يزال جارياً عن مواطن موريتاني، كان يتولى قيادة سيارة المجموعة التي انطلقت قبل أيام، في رحلة من مدينة الزويرات (شمال) باتجاه مدينة الشامي (شمال غرب).
أوضح أن المجموعة كانت تضم إلى جانب المواطن الموريتاني، 6 سودانيين، عثرت السلطات على جثماني اثنين منهم بولاية تيرس زمور (شمال)، الأربعاء واليوم على جثامين الأربعة الآخرين. وأضاف أن المجموعة تعمل في مجال التنقيب عن الذهب السطحي، دون تفاصيل.
في حين لم يصدر تعليق فوري على هذه الأنباء من السلطات الموريتانية، التي سمحت منذ عام 2018، بالتنقيب يدوياً عن الذهب السطحي في المناطق الشمالية للبلاد.
العثور على جثامين أخرى
يأتي العثور على الجثامين الثلاثة، بعد ساعات من عثور فرق البحث التابعة لشركة معادن موريتانيا التي تتولى تنظيم قطاع التنقيب عن الذهب في موريتانيا، على جثمان مواطن سوداني كان على متن الرحلة، على بعد 6 كيلومترات من مكان السيارة التي كانت تقل المجموعة.
في حين تم العثور قبل يومين في المنطقة نفسها على جثماني مواطنين سودانيين آخرين كانا على متن الرحلة، فيما لايزال البحث جارياً عن مواطن موريتاني كان مع المجموعة، وفق ما نشرته تقارير صحفية محلية.
فيما تقطعت السبل بالمواطنين السودانيين، بعد أن تاهوا في الصحارى شمال موريتانيا، وتعطلت السيارة التي كانوا يستقلونها، قبل أن تعثر فرقة من الدرك الموريتاني على السيارة وداخلها مواطنان سودانيان، وقد تحللت جثتاهما، قرب منطقة "بن عميرة"، لتبدأ عملية البحث عن باقي المجموعة.
في السياق ذاته وصل العديد من المواطنين السودانيين ذوي الخبرة في مجال التنقيب عن الذهب إلى موريتانيا، خلال السنوات الأخيرة، مع انتشار حمى البحث عن المعدن الأصفر التي اجتاحت موريتانيا، واستقطبت آلاف الموريتانيين في الصحارى مترامية الأطراف شمال البلاد.