قالت وكالة "فارس" الإيرانية، الخميس 9 يونيو/حزيران 2022، إن مصادر عربية وغربية رجحت مقتل قائد فريق الاغتيالات بالموساد، إثر الهجوم الذي استهدف مركبات بطائرة مسيرة بمدينة أربيل.
وكانت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق قالت إن طائرة مسيرة انفجرت في مدينة أربيل بشمال العراق؛ ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص وإلحاق أضرار بعدة سيارات.
الوكالة الإيرانية بدورها قالت إنه بعد ساعات من الحادثة كشفت بعض المصادر الغربية والعربية أن المركبات كانت تقل خلية تابعة لجهاز التجسس التابع لإسرائيل، وهو الهدف الرئيس لهذه العمليات التي نفذتها الطائرة المسيرة.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول التقارير الإعلامية، بما في ذلك رد فعل المسؤولين الإسرائيليين.
واستهدف هجوم بطائرات مسيرة مدينة أربيل في إقليم كردستان، فيما أفاد بيان بأن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أبلغ رئيس الوزراء الكردي مسرور بارزاني، في اتصال هاتفي، بأن بغداد ستتعاون مع أربيل لمحاسبة الجناة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عبر تويتر: "طائرة مسيرة مفخخة ضربت طريق أربيل – بيرمام، وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار في صفوف المدنيين… العراق ليس بحاجة إلى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء، وتأكيد سلطة الدولة أمر أساسي. إذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم".
وفي الشهر الماضي، أصابت نيران مدفعية الحرس الثوري الإيراني منطقة في شمال أربيل، مستهدفة ما وصفها التلفزيون الرسمي الإيراني بقواعد إرهابيين.
وفي مارس/آذار، هاجم الحرس الثوري أربيل بعشرات الصواريخ الباليستية في هجوم لم يسبق له مثيل على عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، بدا أنه يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.
واستهدفت ما لا يقل عن 3 هجمات أخرى مصافي النفط في أربيل منذ هجوم مارس/آذار، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنها.