نقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام أمريكية يوم الثلاثاء 24 مايو/أيار 2022 قولها إن معلومات أولية تشير إلى أن الشاب، المشتبه به، الذي قتل 14 طالباً في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية ، "أطلق النار على جدته قبل أن يدخل المدرسة"، وينفذ هجومه.
كان حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت قد قال للصحفيين إن مسلحاً فتح النار بمدرسة ابتدائية في جنوب الولاية اليوم الثلاثاء؛ مما أسفر عن مقتل 14 تلميذاً ومعلم. وقال إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس والبالغ من العمر 18 عاماً، قُتل أيضاً على ما يبدو على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث.
ملابسات إطلاق النار
في حين لم تتضح على الفور تفاصيل رسمية بشأن ملابسات إطلاق النار الذي وقع في منتصف النهار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي في تكساس، على بعد نحو 128 كيلومتراً إلى الغرب من سان أنطونيو.
كما قال أبوت في إفادة صحفية: "لقد قتل بالرصاص بشكل مروع وغير مفهوم 14 طالباً وقتل معلم. مات السيد راموس، الذي أطلق النار، ويُعتقد أن الضباط الذين تعاملوا مع الحادث هم مَن قتلوه".
في سياق ذي صلة، أصدر عمدة هيوستن سيلفستر تورنر بياناً عقب إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس قال فيه: "أشعر بالحزن والانزعاج لمعرفة المزيد عن الحدث المأساوي الذي وقع في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، والذي أودى بحياة 14 طفلاً بريئاً ومعلم واحد وخلَّف عشرات الأطفال المصابين".
أضاف تورنر: "أعمق التعازي للعائلات والمعلمين وزملائي في الصف الذين عانوا من هذه المأساة التي لا توصف، في الأسبوعين الماضيين، لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً مصرعهم في إطلاق نار جماعي في بوفالو، نيويورك، والآن أوفالدي، تكساس. يجب أن يتصرف الكونغرس، ويجب على الحكام والمشرعين في الولايات إصدار تشريعات معقولة لمراقبة الأسلحة. يجب على الناخبين أن يطالبوا بذلك من ممثليهم. كم عدد الأطفال الذين يجب أن يفقدوا حياتهم من العنف غير المنطقي باستخدام السلاح؟".
فيما نقلت سيدة تبلغ من العمر 66 عاماً وفتاة تبلغ من العمر 10 أعوام إلى المستشفى الجامعي في سان أنتونيو، وفقاً لمحطات إخبارية محلية. وأكد المستشفى أن السيدة البالغة من العمر 66 عاماً في حالة حرجة.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن، أحيط علماً بحادث إطلاق النار، وسيواصل متابعة المستجدات من على متن الطائرة الرئاسية.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن بايدن "سيتحدث عن حادث إطلاق النار في تكساس".
في حين أمر بايدن بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وكل المباني حداداً على أرواح التلاميذ الذين قُتلوا في الحادث.