زعمت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء 24 مايو/أيار 2022، اعتقال خلية تتبع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة القدس الشرقية، قالت إنها خططت لتنفيذ عمليات بينها إطلاق النار على النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على حد قولها.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي قالت، في تصريح مكتوب، إنها وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقلت 5 فلسطينيين بشبهة الانتماء إلى هذه الخلية في 22 إبريل/نيسان الماضي، فيما لم يتسنَّ الوصول الى محامي المعتقلين الفلسطينيين للتأكد من صحة الاتهامات الموجهة لهم.
وأضافت أنه من بين أمور أخرى، خطط الفلسطينيون الخمسة لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف وشخصيات عامة إسرائيلية بما في ذلك عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير- على حد قولهم.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قوات الاحتلال رفعت مستوى الحماية الشخصية لعضو الكنيست إيتمار بن غفير وعائلته إلى مستوى يوازي حماية كبار الشخصيات الإسرائيلية.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي زعمت أن أحد أفراد الخلية "اشترى مُسيّرة (طائرة صغيرة بدون طيار) وخطط لتنفيذ هجوم على القطار الخفيف في القدس"، وأشارت إلى أن أحد المعتقلين من سكان البلدة القديمة في القدس، والثاني من سكان بلدة الثوري في المدينة.
فيما كشف التحقيق أن أعضاء الخلية خططوا للاختباء في مدينتي الخليل أو جنين، بعد تنفيذ العمليات التي خططوا لها على حد قولها، وأعلنت شرطة الاحتلال أنه سيتم تقديم لوائح اتهام خطيرة ضد المتورطين، من قبل مكتب المدعي العام للدولة.
فيما لم تُصدر حركة حماس، تعقيباً فورياً على بيان الشرطة الإسرائيلية.
وبن غفير هو عضو كنيست، عن حزب "الصهيونية الدينية"، ويشتهر بمواقفه المتطرفة، حيث يطالب بتهجير العرب من إسرائيل، وكان سابقاً عضواً بحزب "كاخ" المصنف ضمن قائمة "الإرهاب" حسب القانون الإسرائيلي.
وكانت القدس الشرقية قد شهدت في الأشهر الأخيرة مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، على خلفيات استمرار مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وقرارات إسرائيلية بهدم منازل في أحياء عربية.