سطت مجموعة من اللصوص على منزل وزيرة الدفاع في تشيلي، مايا فرنانديز، الجمعة 13 مايو/أيار 2022، بعدما ضربوا ابنها وهدّدوا زوجها، حسبما أعلنت السلطات التشيلية، وفق وكالة فرانس برس.
وفرنانديز هي حفيدة الزعيم الاشتراكي الراحل سلفادور ألليندي، ولم تكن في المنزل عندما اقتحمه اللصوص في وقت متأخر الجمعة، في حي نونوا في سانتياغو.
ونقلت الوكالة عن الجنرال جان كامو، قائد شرطة المنطقة، السبت 14 مايو/أيار، تأكيد عملية السطو على منزل وزيرة الدفاع، مضيفاً أن "مجهولين سرقوا نقوداً وسيارة".
وفي الليلة نفسها تعرض رقيب في الشرطة الوطنية يعمل حارساً شخصياً في الرئاسة للسرقة وإطلاق نار، بينما كان يقود سيارته عائداً إلى القصر الرئاسي، حيث اقتربت منه مجموعة رجال في حي سان ميغيل جنوبي سانتياغو.
الشرطة أوضحت أن المهاجمين اقتادوه إلى بلدة شمال سانتياغو، وأطلقوا النار عليه وتركوه في الشارع، قبل أن يفروا بالسيارة، ولم ترد معلومات عن حالته الصحية.
وتُعاني تشيلي من وضع أمني مضطرب، في ظل تصاعد معدّلات الجريمة، بينما يدعو المسؤولون التشيليون إلى مضاعفة الجهود لكبح جماح الجريمة وتحسين الأمن.
وقال نائب وزير الداخلية مانويل مونسالفي "اتخذنا إجراءات ملموسة لملاحقة الجريمة المنظمة".
وتحمل السلطات التشيلية عصابات الجريمة المنظمة المسؤولية عن تصاعد الفوضى، وقد وعدت بتعزيز التعاون بين ضباط الشرطة العسكرية ونظرائهم المدنيين.