تتواصل في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، 15 مايو/أيار 2022 عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
حيث تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان صورة تظهر فرز الأصوات في مركز اقتراع ببيروت على ضوء كل من كشاف كهربائي يعمل ببطارية وكذلك هاتف جوال، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
انتخابات لبنان على وقع انقطاع الكهرباء
يذكر أنه ومنذ نحو عام، يعاني لبنان انقطاعاً في التيار الكهربائي عن المنشآت والمنازل لساعات طويلة، بسبب شح الوقود المخصص لتشغيل محطات توليد الكهرباء، جراء عدم توافر النقد الأجنبي المخصص للاستيراد.
فيما استمر الاقتراع، الأحد، بين السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) والسابعة مساء (17:00 ت.غ)، ثم بدأت عملية فرز الأصوات.
حيث تتنافس 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائباً في البرلمان الذي ينتخب أعضاؤه بدورهم رئيس البلاد.
ومن المنتظر أن يبدأ ظهور النتائج الأولية صباح الإثنين؛ على أن تعلنها وزارة الداخلية في وقت لاحق.
نسبة المشاركة 25%
في حين أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحفي، الأحد، أن "نسب الاقتراع تجاوزت الـ50% في كثير من المناطق اللبنانية".
لكن ووفق ما نقلت وكالة الأناضول فإن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، الأحد، بلغت 25.26% قبل 4 ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع.
ووفق أرقام وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية، التي اطلعت عليها الأناضول، بلغت نسبة الاقتراع 25.26% حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي (13:00 ت.غ).
وبدأ الاقتراع في السابعة صباح (5:00 ت.غ)، على أن ينتهي عند السابعة مساء الأحد (17:00 ت.غ).
3 ملايين ناخب
من جانبه قال وزير الداخلية بسام المولوي، في مؤتمر صحفي: "الوضع الأمني مضبوط، والنسب النهائية تصدر بعد انتهاء القضاة من الفرز، وأنا حريص على الشفافية".
فيما تتنافس في الانتخابات 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائباً في البرلمان الذي ينتخب أعضاؤه بدورهم رئيس البلاد ويبلغ عدد الناخبين 3.9 مليون، بينهم 225 ألف ناخب في الخارج أدلوا بأصواتهم الأسبوع الماضي.
كذلك ومنذ السبت، انتشرت قوات من الجيش على الأراضي اللبنانية لضمان أمن العملية الانتخابية.
تأتي الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة يعاني منها لبنان منذ أكثر من عامين، وأدت إلى انهيار قياسي بقيمة العملة المحلية الليرة مقابل الدولار، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
يذكر أنه ومنذ أكثر من عامين يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة العملة المحلية الليرة مقابل الدولار، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.