أعلن مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح، انتهاء المرحلة الأولى من تشريح جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، وهي للجزء الأهم، الرأس، والتي استشهدت أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال في مخيم جنين، الأربعاء 11 مايو/أيار 2022.
حيث أكد في مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الطب العدلي في جامعة النجاح في نابلس، أنه سيستكمل تشريح جثمان شيرين أبو عاقلة لمحاولة إيجاد أية أدلة يمكن ربطها بالجهة المسؤولة عن استشهادها.
كما أضاف المسؤول الفلسطيني: "لا يوجد دليل على أن إطلاق النار تم من مسافة قريبة.. لا نستطيع حتى الآن كشف تفاصيل الرصاص المستخدم.. وطلبنا الخوذة لمزيد من التحليل والتدقيق".
فيما أشار مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح، إلى أن الرصاصة كانت قاتلة مباشرة، وتسببت بتهتك واسع للدماغ والجمجمة، والسلاح المستخدم من نوع سريع جداً.
الخارجية تتابع اغتيال شيرين أبو عاقلة
بينما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء: إنها ستتابع ملف "اغتيال" الصحفية شيرين أبو عاقلة، مع المحكمة الجنائية الدولية.
إذ قال مستشار وزير الخارجية أحمد الديك: "سنتابع الجريمة مع المحكمة الجنائية الدولية، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول". وطالب الجهات الصحفية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتوثيق الحادث "تمهيداً لرفعها للجنائية الدولية".
كما قال المسؤول الفلسطيني: إن شيرين أبو عاقلة "ليست فقط ضحية همجية الاحتلال وعقليته العنصرية، وإنما أيضاً ضحية لتخاذل المجتمع الدولي، وازدواجية المعايير الدولية".
وتابع: "أبو عاقلة ضحية لصمت المحكمة الجنائية الدولية التي قررت وجود شبهات بارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة، لكنها حتى الآن لم تقم بأي خطوة عملية للبدء في تحقيقاتها بهذه الجرائم".