قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين 9 مايو/أيار 2022: إن الشرطة استطاعت الوصول إلى الشخص الذي أرسل تهديداً لرئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، وذلك عبر رصاصة في مغلف.
بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، اعتقلت الشرطة امرأة إسرائيلية من مدينة عسقلان تبلغ من العمر 65 عاماً، وتنسب لها شبهات تهديد عائلة رئيس الحكومة.
جاءت عملية الاعتقال، في إطار تحقيق في تهديدات بالقتل وصلت إلى عائلة رئيس الحكومة بينيت، عبر ظرف يحوي عياراً نارياً، بحسب ما أعلنت الشرطة حينها.
وفرضت السلطات حظر نشر مُشدداً في القضية، بحسب المصدر ذاته. من جانبه قال موقع "واللا" العبري: إنه في أعقاب الرسالة شُددت الحراسة والإجراءات الأمنية على أسرة رئيس الوزراء.
فيما قال بينيت في تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "يجب ألا يصل الصراع السياسي، مهما كان عميقاً، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل". وأضاف: "نحن بحاجة إلى القيام بكل شيء، قادةً ومواطنين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم في هذا البلد، حتى لا توجد مثل هذه الظواهر ببساطة.. لا للبلطجة والتهديدات".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضاً زوج وأب، ومن واجبي أيضاً حماية زوجتي وأولادي، يجب أن نخفض لهيب الخطاب السياسي".
وأردف: "أدعو الجميع، من جميع أنحاء الطيف السياسي، وخاصة الأشخاص النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الهدوء والمصالحة. لدينا بيت واحد ويجب ألا نحرقه".
حادثة ليست الأولى
يشار إلى أن بينيت رئيس حزب "يمينا" (يمين) يتولى منصب رئيس الوزراء منذ 13 يونيو/حزيران 2021، مسدلاً الستار على 12 عاماً متصلة قضاها سابقه بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود" (يمين) في المنصب.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها بينيت لتهديدات بالقتل والإيذاء الجسدي.
في أغسطس/آب الماضي، قُدِّمت لائحة اتهام ضد رجل (45 عاماً) من "كريات غات" (جنوب)، اتصل بمركز الشرطة وهدد بإيذاء بينيت، واعترف لاحقاً أنه كان يخطط لذلك بالفعل، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وسبق أن اعتقلت الشرطة إسرائيلياً آخر من جنوب البلاد، هدد بينيت في تعليق على منشور للأخير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بحرق منزله، واصفاً إياه بـ"الديكتاتور"، بحسب المصدر ذاته.