أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تزويد أوكرانيا بأسلحة وعتاد جديد الأحد 8 مايو/أيار 2022 بعد زيارة لم يعلن عنها مسبقا للعاصمة كييف.
حيث قال ترودو في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كندا ستفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات روسية فيما يتصل بغزو موسكو لأوكرانيا.
كندا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
رئيس الوزراء الكندي قال كذلك: "اليوم أُعلن عن تقديم مزيد من المساعدة العسكرية والكاميرات المُسيرة وصور الأقمار الصناعية والأسلحة الصغيرة والذخيرة وأشكال الدعم الأخرى، ومنها تمويل عمليات إزالة الألغام".
كما تابع رئيس الوزراء الكندي: "نفرض عقوبات جديدة على 40 روسياً وخمسة كيانات وأثرياء روس وأعوان مقربين من النظام في قطاع الدفاع، وجميعهم متواطئون في حرب بوتين"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في السياق ذاته زار ترودو بلدة إربين الواقعة خارج كييف، والتي كانت مركزاً لمعارك شرسة بين القوات الأوكرانية والروسية قبل انسحاب الروس في أواخر مارس/آذار 2022 وقال ترودو إن كندا ستعاود فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية.
جهود كندية لدعم أوكرانيا
كما قدمت كندا 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ضمن الجهود المبذولة لدعم الأمن الغذائي، وستزيل الرسوم الجمركية على جميع الواردات الأوكرانية إلى كندا للعام المقبل.
تزامنت زيارة ترودو لأوكرانيا مع تعهّد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، بإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية من خلال التخلص التدريجي أو حظر استيراد النفط الروسي.
جاء ذلك خلال قمة افتراضية عقدت الأحد، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، وكشف القادة المشاركون في الاجتماع عن حزمة العقوبات الجديدة التي يعتزمون فرضها على روسيا بسبب حربها التي تشنها على أوكرانيا.
كما شدد قادة الدول السبع على اعتزامهم مواصلة دعم أوكرانيا على الطاولة وعلى أرض الواقع. وأشار البيان إلى أن العقوبات التي فرضت على روسيا حتى اليوم، قضت على مكتسباتها خلال الأعوام الـ15 الأخيرة.
في حين تطرق البيان إلى حظر الولايات المتحدة، استيراد النفط الروسي في الوقت الحالي، ولفت إلى أن دول مجموعة السبع تعتزم إنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية من خلال التخلص التدريجي أو حظر استيرادها.
يذكر أنه وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
في حين أن مجموعة الدول الصناعية السبع، هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.