أعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من يوم الإثنين 25 أبريل/نيسان 2022 أن مدفعيته قصفت منطقة في لبنان، أُطلقت منها قذيفة صاروخية، في وقت سابق.
حيث قال بيان صادر عن الجيش، وصل وكالة الأناضول: "تقصف قوات المدفعية في هذه اللحظات أهدافاً في لبنان، وتطلق النيران نحو منطقة إطلاق النار، رداً على إطلاق القذيفة الصاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق"، دون أن يحدد المنطقة التي استهدفها القصف.
في حين لم يصدر تعليق فوري من السلطات اللبنانية حول ما ذكره الجيش.
كان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن ليلة الأحد- الإثنين، رصده إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية، باتجاه شماليّ البلاد، حيث سقط في منطقة مفتوحة، وقال الجيش في بيان سابق، اطلعت وكالة الأناضول عليه: "تم رصد عملية إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث سقط في منطقة مفتوحة"، دون ذكر موقعه بالتحديد.
كما أضاف بيان الجيش: "وفقاً لسياسة قيادة الجبهة الداخلية، لم يتم تفعيل الإنذارات في المنطقة".
على الجانب الآخر، ووفق مراسل الأناضول في بيروت، نقلاً عن مصدر أمني لبناني، وشهود عيان فقد تم إطلاق الصاروخ من منطقة "رأس العين – القليلة" جنوبي مدينة "صور" جنوبي لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
كما أضاف المصدر موضحاً أن "الجهة التي أَطلقت الصاروخ غير معروفة حتى الآن"، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن عملية الإطلاق.
يذكر أن الحدود بين لبنان وإسرائيل، تشهد خلال العامين الأخيرين، هدوءاً نسبياً، إلا أنّه بين الفينة والأخرى، تعلن إسرائيل عن حدث أمني في تلك المنطقة، مثل القبض على متسللين أو إسقاط طائرات مسيّرة أو رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
حيث يسيطر حزب الله اللبناني، على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود مع إسرائيل.
في حين انسحبت القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، ومن ثم وضعت الأمم المتحدة ما عُرف بـ"الخط الأزرق" على الحدود بينهما، لتأكيد هذا الانسحاب، لكن هذا الخط لم يراعِ الحدود الرسمية بشكل دقيق.