طالب البيت الأبيض في واشنطن، الإثنين 25 أبريل/نيسان 2022، بصلاحيات موسعة؛ من أجل رصد تهديد الطائرات المسيّرة والتصدي لها، مشيراً إلى أن "أجهزة خبيثة باتت تستخدمها بشكل متزايد لارتكاب الجرائم في الداخل".
في تصريح للبيت الأبيض، قال إنه يسعى للحصول على "صلاحيات موسعة" من الكونغرس، لافتاً إلى أن انتشار الطائرات المسيرة "تسبب أيضاً في مخاطر جديدة على السلامة العامة والخصوصية والأمن الداخلي".
وتابع: "استخدمت الجهات الخبيثة بشكل متزايد، أنظمة الطائرات المسيرة في الداخل لارتكاب الجرائم وإجراء المراقبة غير القانونية والتجسس الصناعي وإحباط جهود إنفاذ القانون".
وأصدر البيت الأبيض "خطة العمل الوطنية لأنظمة الطائرات بدون طيار المحلية"، وقال إنه سيُنشئ قاعدة بيانات لتتبُّع حوادث الطائرات المسيرة "كمستودع على مستوى الحكومة للإدارات والوكالات؛ من أجل فهم أفضل للتهديد المحلي في مجمله".
صلاحيات أوسع
من شأن مشروع القانون أن يوسع قدرات الرصد لدى مالكي المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى مثل مصافي النفط.
وكان الكونغرس الأمريكي قد وسّع في 2018، سلطة وزارة العدل وإدارات وزارة الأمن الداخلي في إعطاب أو تدمير الطائرات المسيرة التي تشكل تهديداً، والتي تُعرف رسمياً باسم منظومات الطائرات غير المأهولة.
لكن إدارة بايدن تقول إنها تحتاج إلى مزيد من السلطات؛ مع زيادة عدد الطائرات المسيرة المسجلة بصورة كبيرة.
وحسب اقتراح سابق أُرسل إلى الكونغرس في وقت من سابق من أبريل/نيسان الجاري، فإنه منذ عام 2018 استخدمت وكالات وزارة الأمن الداخلي، وضمنها الخدمة السرية الأمريكية وخدمة الحماية الاتحادية، أساليب الكشف ومكافحة الطائرات المسيرة "أكثر من 200 مرة، معظمها في مهام وقائية حساسة".
وقال التقرير إن إدارة الطيران الاتحادية تتلقى الآن أكثر من 100 تقرير عن رؤية طائرات مسيرة شهرياً.