تعرَّض قس فرنسي للطعن في صدره، اليوم الأحد 24 أبريل/نيسان 2022، في أثناء الصلاة بكنيسة في مدينة نيس جنوب فرنسا، فيما يصوّت الفرنسيون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، لاحقاً، في تغريدة على تويتر، أن قساً تعرض للهجوم وأصيب، لافتاً إلى أن حياة القس ليست في خطر، بعد إلقاء الشرطة القبض على المهاجم.
من جانبه، قال النائب عن المدينة إيريك سيوتي، إن الكاهن قد تعرض للطعن عدة مرات، فيما أصيبت "راهبة" في حادث الاعتداء، لافتاً إلى أنه تحدث إلى القس قبل نقله إلى المستشفى، وقد بدا عليه التأثر، وفق قوله.
في السياق ذاته، أفاد كريستيان إستروزي، رئيس بلدية نيس، في تغريدة منفصلة على تويتر، بأن المهاجم مختل عقلياً.
ويتزامن الهجوم مع تصويت الفرنسيين، اليوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لاختيار الساكن الجديد لقصر الإليزيه، بين المرشحَين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، والسياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية، العديد من الهجمات، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديدات رقابية.