قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الأحد 17 أبريل/نيسان 2022، إن مستوطناً إسرائيلياً دهس طفلاً فلسطينياً بسيارته ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية، ثم لاذ بالفرار.
ووقع الحادث على الشارع الرئيسي المار في منطقة خربة الدير قرب البلدة.
وفق الوكالة فإن الطفل يُدعى حسين نادر سليمان، وعمره 9 أعوام، وقد نُقل إلى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا جنوبي الضفة الغربية، و"حالته مستقرة".
ولاذ المستوطن الإسرائيلي بالفرار عقب دهس الطفل الفلسطيني، بينما لم يصدر تعقيب فوري من الشرطة الإسرائيلية حول حادث الدهس.
يُشار إلى أن الأراضي الفلسطينية تشهد منذ بداية شهر رمضان توتراً أمنياً متصاعداً بسبب استفزازات المستوطنين واعتداءات سلطات الاحتلال واقتحامها المتواصل للمسجد الأقصى.
اعتداءات إسرائيلية على الأقصى
واليوم الأحد 17 أبريل/نيسان أظهرت مقاطع فيديو اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين داخل المسجد الأقصى، وضربها واعتدائها على الكبار والصغار والرجال والنساء، في تصعيد جديد يأتي بعد يومين من اعتقال المئات بالمسجد.
كان مستوطنون إسرائيليون قد بدأوا صباح اليوم اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، وبحراسة مشددة من الشرطة، وقبل وقت قصير من بدء اقتحامات المستوطنين، أجبرت الشرطة المصلين على إخلاء المسجد بشكل كامل.
واستخدمت قوات الاحتلال الهراوات في هجومها على المصلين، وأصابت عدداً منهم جراء تعرضهم للضرب المبرح.
يُظهر أحد مقاطع الفيديو اعتداء شرطة الاحتلال على طفل وأبيه داخل باحات المسجد الأقصى، وتُسمع في الفيديو صرخات الطفل الذي شاهد أباه وهو يتعرض للضرب بالهراوة من قبل جندي إسرائيلي.
كان الأب يحمي ابنه من ضرب الجندي، ولم يكتفِ الجنود بضرب الأب مرة واحدة وترويع طفله، بل طاردوا الأب وأعادوا ضربه مرة أخرى.
كذلك أظهر مقطع فيديو آخر لحظة اعتداء جنود الاحتلال على عدد من النساء المرابطات في المسجد الأقصى، وقيامهم بسحب إحدى النساء ما أثار مخاوف المرابطات الأخريات من اعتقال السيدة.
لقطات أخرى انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظات قمع قوات الاحتلال لعدد من المصلين داخل باحات المسجد الأقصى، حيث يتجمع أكثر من جندي من أجل اعتقال فرد واحد.