أعلنت حملة مقاطعة إسرائيل في مصر، مساء السبت 16 أبريل/نيسان 2022، أن شبكة فنادق توليب تراجعت عن استضافة المهرجان الموسيقي (نابيا) الذي ينظمه إسرائيليون في سيناء، بعد أن كان قد أثار الحدث الكثير من الانتقادات.
يأتي ذلك بعد أيام من حملة مقاطعة استهدفت فندق توليب في مصر، قادها الفرع المصري لحركة المقاطعة لإسرائيل "BDS"، بعد موافقة السلطات المصرية على استضافة حفل موسيقي إسرائيلي في منطقة سيناء.
اقرأ أيضاً
نجاح حملة المقاطعة
قالت الحملة في بيان نشرته على صفحاتها على مواقع التواصل: "نرحّب بإصغاء الفندق لصوت الجماهير المصرية، بإلغائه النشاط التطبيعي الصارخ الذي أهان شعبنا، ندعوه لعدم قبول هذه الأنشطة التطبيعية مستقبلاً".
كما أضافت حملة المقاطعة: "نتوجّه بالتحية لكل من شارك وأسهم معنا في الضغط، ولكل من يؤمن بالمقاطعة، ويسعى لمقاومة التطبيع، ونجدّد النداء لجميع الفنادق والأماكن المستضيفة للمهرجان الإسرائيلي في نويبع، لسحب استضافتها وطرد المستعمِرين الصهاينة من أرضنا".
فيما أشارت إلى أن "المهمة لم تنته بعد! الشركة الإسرائيلية المنظمة تجهز للحفل في مكان آخر في سيناء".
إذ طالبت الحملة الناشطين بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (#أوقفوا_المهرجانات_الصهيونية)، وذلك للضغط على الفنادق المصرية في سيناء لرفض إقامة الحفل على أرضها.
اقرأ أيضاً
الحفل بمكان آخر في سيناء
بدورهم، أكد منظمو الاحتفال على صفحتهم على فيسبوك إلغاء فندق توليب استضافة الحفل، لكنهم أشاروا إلى أن الحفل مستمر، وأن الحجوزات الفندقية للأشخاص ما زالت فعالة.
كما قالوا في بيان على فيسبوك إنهم ينسقون لإقامة الحفل في مكان قريب من الفندق في سيناء، وعلى بعد 45 دقيقة فقط من فندق توليب، وإنهم سينقلون الأشخاص الذين حضروا واشتروا التذاكر إلى المكان الجديد عبر حافلات مخصصة لهم.
كانت شركة "Nabia" التي تنظم الحفل بالتشارك مع شركة We Grounded، وهما شركتان إسرائيليتان، قالت إن الحفل سيكون ما بين 17 أبريل/نيسان 2022، و23 أبريل/نيسان 2022.
كذلك، قالت الشركة في دعايتها للحفل الذي جاء تحت عنوان "سيناء تنتظرنا"، إن الحفل سوف يكون في منتجع وسبا توليب بمدينة طابا، مضيفة في إعلانها: "نبيا هو مهرجان موسيقي وفني، يقود مبادئ الوعي والإيجاز المشترك، وحرية التفكير في الاستقلال، والقيم البيئية، والروح الحرة والقبيلة متعددة الثقافات، على شواطئ البحر الأحمر المصري، يمكنك أن تجد راحة البال".