ضبط حراسُ المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس، الخميس 14 أبريل/نيسان 2022، 3 مستوطنين إسرائيليين متنكرين بملابس عربية، حاولوا دخول المسجد.
إذ أفاد شهود عيان لـ"الأناضول"، بأن حراس المسجد ضبطوا المستوطنين الثلاثة متنكرين بملابس عربية، وهم يحاولون دخول الأقصى من "باب المجلس"، وقاموا بمنعهم.
مؤخراً، أعلنت جماعات استيطانية إسرائيلية على منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح قرابين عيد الفصح (يبدأ الجمعة المقبل ويستمر أسبوعاً) في ساحات الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك.
لكن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، نفى الأربعاء 12 أبريل/نيسان، صحة أنباء اعتزام مستوطنين ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى، قائلاً إن تل أبيب "تحافظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي".
كما قوبل ذلك برفض فلسطيني رسمي وشعبي، ونفي من جانب الشرطة الإسرائيلية.
بينما أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشرطة اعتقلت، الأربعاء، مستوطناً كتب على أحد مواقع التواصل، أنه يخطط لتقديم قربان الفصح في الحرم القدسي، الجمعة، خلال وجود آلاف المسلمين داخله للصلاة.
كما تعهدت الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه إلى "الأناضول"، الخميس، بعدم السماح بانتهاك النظم المتبعة في المسجد الأقصى.
قالت الشرطة الإسرائيلية: "إن النُّظم المتبعة في الحرم القدسي وفي الأماكن المقدسة الأخرى بمدينة القدس كانت وستبقى محفوظة في جميع الأوقات، ولن نسمح للمتطرفين والمجرمين من أي نوع بانتهاكها".
أضافت أنها ستعمل "ضد أي شخص يحاول خرق النظام العام أو القانون أو التعليمات المتبعة والقائمة في الحرم القدسي وسائر الأماكن المقدسة الأخرى في المدينة".