كشفت شركة ميتا الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2022، أن نفقات بقيمة 15.2 مليون دولار قد صُرفت على "الأمن الشخصي" لرئيس الشركة مارك زوكربيرغ، بالإضافة إلى بدل سنوي قبل احتساب الضريبة قدره 10 ملايين دولار لتغطية التكاليف الإضافية لسلامة الرئيس التنفيذي وعائلته.
كان زوكربيرغ (37 عاماً)، يحصل على راتب أساسي قدره دولار واحد عام 2021 ولا يتلقى أي علاوات، وفقاً لملفات حديثة في سوق الأوراق المالية.
مع ذلك، بلغ إجمالي مجموع أجره 26.8 مليون دولار، عند احتساب النفقات الأمنية، حيث أنفقت 1.6 مليون دولار أخرى على طائراته الخاصة، بحسب ما نشرت صحيفة The Times البريطانية.
فاتورة الأمن التنفيذي لشركة ميتا تتجاوز بكثير التي كشفت عنها شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، إذ ذكرت شركة ألفابيت، مالكة غوغل ويوتيوب، مؤخراً عن 4.3 مليون دولار، تكلفة الأمن الشخصي لساندر بيتشاي (49 عاماً)، رئيسها التنفيذي.
تأتي أخبار فاتورة الأمن بعد عام عصيب مرَّ على زوكربيرغ، غيرت خلاله الشركة اسمها من فيسبوك إلى ميتا. ومقر شركة ميتا يقع في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، وتبلغ قيمتها السوقية حوالي 600 مليار دولار.
تملك الشركة أيضاً، فضلاً عن فيسبوك، تطبيقيّ إنستغرام وواتساب. ولدى الشركة أكثر من 70 ألف موظف حول العالم.
تقدر ثروة زوكربيرغ الشخصية بحوالي 78 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس. ورفض زوكربيرغ الاتهامات بأن فيسبوك مسؤول عن استقطاب المجتمعات أو تقويض الديمقراطية، مثلما يزعم بعض المنتقدين.
وقالت شركة ميتا إن برامجها الأمنية تُقيَّم "سنوياً على الأقل"، وأضافت أن هذه التقييمات حددت "تهديدات" محيقة بزوكربيرغ ناشئة عن منصبه رئيساً لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وصاحب أكبر نسبة أسهم.
جاء في بيان الشركة: "نرى أن منصب السيد زوكربيرغ يضعه في مكانة فريدة: فهو مرادف لميتا".
وقالت متحدثة باسم الشركة: "الحفاظ على سلامة مارك يتطلب موارد شاملة ومتطورة. ونظراً لمنصب مارك المهم في ميتا والتهديدات المحيطة بسلامته الناشئة عن هذا المنصب، نتخذ ما يلزم من إجراءات أمنية".