قالت نائبة عمدة بلدية إيفانكيف، في أوكرانيا، لشبكة تلفزيون ITV، إن الفتيات في البلدة قصصن شعرهن ليكنّ "أقل جاذبيةً"؛ حتى لا يغتصبهن الجنود الروس الذين كانوا يحتلون المدينة.
حيث حُرِّرَت بلدة إيفانكيف، الواقعة على بُعدِ 50 ميلاً شمال غربي كييف، على يد القوات الأوكرانية في 30 مارس/آذار 2022، بعد أكثر من شهرٍ من الاحتلال الروسي. وأفادت شبكة ITV بأن مهندسي الجيش الأوكراني تمكنوا من استعادة السيطرة على المنطقة بعد بناء جسر عائم، وذلك وفق تقرير نشره موقع Business Insider الأمريكي يوم الجمعة 8 أبريل/نيسان 2022.
اغتصاب جنود روس لفتيات أوكرانيات
في حين قالت مارينا بشاستنا، نائبة عمدة إيفانكيف، إنها سمعت روايات عن معاملة الجنود الروس للنساء في المنطقة، وأضافت: "كانت هناك حالة في إحدى القرى، حيث اغتُصِبَت شقيقتان… في الخامسة عشر والسادسة عشر من العمر".
كما تابعت: "سُحِبَت النساء من شعرهن من الأقبية التي قبعن فيها حتى يعتدوا عليهن". وقالت أيضاً: "بدأت الفتيات بقص شعرهن؛ حتى يصبحن أقل جاذبية، وحتى لا ينظر إليهن أحد".
جدير بالذكر أن تقارير مُروِّعة ظهرت عن اغتصاب منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 .
أما في شهر مارس/آذار 2022، فقال مسؤولون أوكرانيون إنهم يحققون في مزاعم امرأة من قرية خارج كييف، قالت إن الجنود الروس قتلوا زوجها ثم اغتصبوها مراراً، بينما كان ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، يبكي في الغرفة الأخرى.
حيث قالت المرأة لصحيفة The Times البريطانية، إنها تعرَّضَت للسخرية واحتُجِزَت تحت تهديد السلاح، عندما قال الجنود لبعضهم: "هل نقتلها أم نُبقيها على قيد الحياة؟".
تزايد حالات الاغتصاب
في وقت سابق من شهر أبريل/نيسان 2022، أخبرت ليزيا فاسيلينكو، عضوة البرلمان الأوكراني، مسؤولين بريطانيين عن التقارير المتزايدة عن حالات الاغتصاب في البلاد.
حيث قالت فاسيلينكو، وفقاً لصحيفة The Guardian البريطانية: "لدينا تقارير عن تعرُّض نساء للاغتصاب الجماعي. وعادةً ما تكون هؤلاء النساء غير قادراتٍ على الخروج. نحن نتحدَّث عن نساءٍ كبيراتٍ في السن". وأضافت: "معظم هؤلاء النساء إما أُعدمن بعد جريمة الاغتصاب وإما انتحرن".
كما أضافت في معرض حديثها عن الأزمة: "نتوقَّع مزيداً من القضايا التي ستُعلَن بمجرد أن يصبح الضحايا مستعدين للتحدُّث عن ذلك".