وجهت موسكو اتهاماً لأوكرانيا، الجمعة 1 أبريل/نيسان 2022، بأنها قصفت جواً مستودعاً للوقود في مدينة بيلغورود الروسية، حسب وكالة رويترز.
الاتهام الروسي هو الأول من نوعه منذ بدء هجوم القوات الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وأظهر مقطع فيديو، قالت روسيا إنه للهجوم الذي اتهمت به أوكرانيا، صواريخ تُطلق من ارتفاع منخفض أعقبها انفجار ونيران.
لكن رويترز لم تتمكن من التحقق من صحة المشاهد بعد.
انفجارات في مستودع أسلحة روسي
بدوره، أفاد حاكم المقاطعة الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، بأن مروحيتين حربيتين تابعتين لأوكرانيا قصفتا منشأة لتخزين الوقود في مدينة بيلغورود بعدما عبرتا الحدود على ارتفاع منخفض، حسب فرانس 24.
وأضاف أن القصف أدى إلى حريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
لكنه أشار إلى أن السلطات المحلية تنتظر تأكيداً من وزارة الدفاع.
أما شركة النفط الروسية Rosneft (ROSN.MM)، المالكة لمخزن الوقود، فقد قالت في بيان منفصل إنه "لم يصب أحد بأذى" خلال الحرائق والانفجار، دون تقديم معلومات أو تفاصيل أكثر.
ويأتي هذا بعد يومين من انفجارات متسلسلة في مستودع أسلحة هزت المنطقة، قال عنها جلادكوف ذاته إنه يُعتقد أنها نتجت عن حريق آخر.
زيلينسكي يقيل جنرالَين بسبب "الخيانة"
في سياق منفصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس 31 مارس/آذار المنصرم، أنه أقال اثنين من كبار الجنرالات في أجهزة الأمن، ووصفهما بـ"مناهضي الأبطال".
وفي خطاب نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال: "اتخذنا اليوم قراراً بشأن مناهضي الأبطال. ليس لدي وقت للتعامل مع كل الخونة، لكن تدريجياً سيُعاقبون جميعاً".
يُشار إلى أن زيلينسكي أقال الرئيس السابق لإدارة الأمن الداخلي بجهاز الأمن، والرئيس السابق لجهاز الأمن في منطقة خيرسون، وجردهما من رتبتهما العسكرية.
وتوعد بتجريد الرتب العسكرية من كل عسكري ولو كان كبيراً في حال أخل بولائه وقسمه.
تابع زيلينسكي بالقول: "أولئك العسكريون من بين كبار الضباط الذين لم يقرروا مكان وطنهم بعد، والذين يخلون بقسم الولاء العسكري أمام الشعب الأوكراني في حماية دولته وحريتها واستقلالها، سيُحرمون من الرتب العسكري دون ريب"، واصفاً بعض الجنرالات بأنهم "عشوائيون"، وأنهم "لا ينتمون إلى هنا".
وكان السفير الأوكراني في اليابان، سيرغي كورسونسكي، أعلن الجمعة 1 أبريل/نيسان، أن كييف ستتمكن قريباً من حماية أجوائها ومدنها بشكل أفضل من الهجمات الروسية؛ لأنها تتوقع عتاداً عسكرياً "فائق الحداثة" من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "لا تزال لهم الغلبة في القوة الجوية والطائرات والصواريخ، ونتوقع أن نبدأ تسلم عتاداً فائق الحداثة من الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية سمائنا ومدننا".