أصيب عنصران من شرطة الاحتلال بجروح؛ إثر تعرضهما لعملية طعن، في أحد أحياء مدينة القدس، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن المنفذ استطاع الفرار.
قناة "كان" الرسمية قالت إن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة، إثر تعرضهما للطعن في حي "رأس العامود" بالقدس.
نقلت القناة عن الشرطة قولها إنها تُجري عمليات بحث لتحديد مكان المشتبه به الذي فرّ من مكان وقوع الحادثة، فيما اعلنت لاحقاً اعتقال مشتبه به بتنفيذ العملية.
لكن شهوداً أكدوا لمراسل الأناضول أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 7 فلسطينيين على الأقل في المدينة منذ العملية.
حيث أفاد شهود عيان أنّ الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت 3 شبان على الأقل، في "رأس العامود"، في محيط العملية، تعرض أحدهم للضرب المبرح.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، شقيقين فلسطينيين من بلدة الطور بالقدس، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، وفق المصادر نفسها.
واقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية، بلدة جبل المكبر، واعتقلت امرأة ونجلها.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن عملية الطعن التي نُفذت ضد الشرطة وسط القدس المحتلة "رد طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال".
تعليقاً على ذلك قال محمد حمادة، المتحدث باسم حماس، إن "عملية رأس العامود البطولية ردٌّ طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا".
أضاف في بيان أن حركته "تبارك العملية، وإنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".
وزاد حمادة قائلاً: "إنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال".