أعلن المجلس الدستوري الفرنسي، الإثنين 7 مارس/آذار 2022، أسماء المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بعد أن حصلوا على 500 توقيع تخوِّل لهم المشاركة في الاستحقاق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وفقاً للمجلس الدستوري، سيتمكن 12 مرشحاً من خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أي بزيادة مرشح واحد عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في العام 2017. وتضم هذه اللائحة 8 رجال و4 نساء.
تمكن جميع المرشحين البارزين من جمع التوقيعات المفروضة وهم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، مرشحة الحزب الاشتراكي آن هيدالغو، مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون، مرشحة "التجمع الوطني" مارين لوبان، مرشح حزب "استعادة فرنسا" إيريك زمور، ومرشح حزب الخضر يانيك جادو.
إضافة لهؤلاء، سيخوض الانتخابات كل من نيكولا دوبون-إينيان، وجان لاسال، وفابيان روسيل، وناتالي أرتو وفيليب بوتو.
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين المنتخبين الذين يحق لهم تقديم توقيعاتهم دعماً للمرشحين الرئاسيين هم رؤساء البلديات، ورؤساء الدوائر البلدية في المدن، ونواب رؤساء البلديات المفوضين، وأيضاً أعضاء مجلس الشيوخ ونواب الجمعية الوطنية والمستشارون الجهويون والإقليميون، وكذلك النواب الفرنسيون في البرلمان الأوروبي.
فيما لا تقتصر القائمة على هؤلاء الأشخاص فقط، فالقانون الفرنسي ينص أيضاً على أنه يمكن طلب دعم محافظي المدن الكبرى وعمد القرى، ومستشاري العاصمة باريس، ورئيسي المجلسين التنفيذيين لكورسيكا والمارتينيك، ورئيسي بولينيزيا الفرنسية وكاليدونيا الجديدة، ومستشاري تجمع فرنسيي الخارج وكذلك رؤساء المجالس القنصلية.
حسب ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية فإن عدد من يحق لهم دعم المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية يصل إلى 46.157 مسؤولاً مُنتَخَباً. ولكن مع الأخذ في الاعتبار جمع بعض هؤلاء المسؤولين لعدد من الولايات الوظيفية في وقت واحد، فإن هذا الرقم يقتصر في الواقع على 42.433 مسؤولاً.
هذه اللائحة التي أعلنها المجلس الدستوري ستنشر الثلاثاء 8 مارس/آذار في الجريدة الرسمية. واعتباراً من تلك اللحظة، سيتوجب على وسائل الإعلام أن تحترم تخصيص الأوقات لكل مرشح بشكل عادل، مع مراعاة حجم تمثيل المرشحين ومساهمتهم في النقاش العام.
أما الحملة الرسمية الانتخابات الرئاسية الفرنسية فستنطلق في 28 مارس/آذار، حيث يطبق مبدأ المساواة في الأوقات المخصصة للمرشحين على وسائل الإعلام بشكل صارم. وسيحصل هؤلاء المرشحون على دعم مالي لحملاتهم الانتخابية بقيمة 200 ألف يورو.