قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الخميس 24 فبراير/شباط 2022، إن المشرعين يريدون تزويد أوكرانيا بمبلغ 600 مليون دولار، لشراء "أسلحة دفاعية فتاكة"؛ للتصدي للهجوم الروسي.
في حديث لها مع مراسلين في سان فرانسيسكو، صرحت بيلوسي بأن "ما نفعله مع أوكرانيا هو ضمان أن نقدم لها مساعدة إنسانية لدعم الشعب، وكذلك أسلحة دفاعية فتاكة، قيمتها 600 مليون دولار؛ لخوض معركتهم بأنفسهم".
من جهته، أعلن البنك الدولي، في بيان، أنه ينسق عن كثب مع صندوق النقد الدولي لتقييم تكلفة الصراع الأوكراني الاقتصادية والاجتماعية
جاء في البيان نفسه أن البنك الدولي مستعد لتقدم دعم فوري لأوكرانيا وإعداد خيارات لتزويدها بتمويل سريع.
في الجهة المقابلة، أقر زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، فرض عقوبات إضافية على روسيا، إثر تدخلها العسكري في أوكرانيا، وذلك خلال القمة الطارئة للاتحاد في بروكسل، حيث ندد الزعماء في بيانهم الختامي بشدة بالهجمات الروسية.
حمّل البيان موسكو المسؤولية كاملة عن الأضرار والخسائر البشرية في أوكرانيا، داعياً روسيا إلى وقف أعمالها العسكرية كافة وسحب قواتها، بشكل غير مشروط.
الزعماء الأوروبيون وافقوا على حزمة عقوبات إضافية على روسيا تشمل مجالات التمويل والطاقة والنقل، وسياسة التأشيرات.
كما شملت فرض ضوابط على الصادرات، وعقوبات على أفراد.
كذلك، دعا الزعماء المفوضية الأوروبية إلى إعداد مقترحات لمزيد من العقوبات تشمل مجال الطاقة، من أجل الحالات غير المتوقعة.
من ناحية أخرى، أدان الزعماء الأوروبيون الدور الذي تلعبه بيلاروسيا في الهجمات، واتخذوا قراراً بالتحضير لفرض عقوبات اقتصادية وفردية بما يشمل حكومة مينسك.
يُذكر أن روسيا أطلقت، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم، ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.