أطلقت دعوات في الأردن لإيقاف سباق رالي باها المقام في مدينة العقبة الأردنية جنوب الأردن، والمزمع انطلاقه خلال شهر فبراير/شباط الحالي، وذلك بسبب مشاركة 13 إسرائيلياً في السباق، حيث شارك ناشطون ومنظمات الدعوة لإيقاف الرالي، أبرزهم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، ووجهوا دعوات للجهات الراعية للانسحاب رفضاً للتطبيع مع إسرائيل.
وقد انسحب كل من مطاعم حمادة وقناة رؤيا من رعاية السباق استجابة لهذه المطالبات، ورفضاً للتطبيع مع إسرائيل.
وقالت قناة رؤيا المحلية إن "انسحابها من رعاية السباق إعلامياً جاء بعد أن تفاجأت بدعوة 13 متسابقاً من كيان الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في سباق باها للسيارات الذي انطلق الخميس بمنطقة أيلة في مدينة العقبة"، ومشددة على رفضها لجميع "أنواع التطبيع مع إسرائيل" المستمرة بما وصفته بـ"التنكيل بالفلسطينيين".
وتصدر هاشتاغ #أوقفوا_رالي_باها التريند على تويتر في الأردن، كما ادعت حركة BDS على تويتر أن المشاركين الإسرائيليين مجندون في الجيش الإسرائيلي.
تنامي النشاطات التطبيعية ومناهضتها في الأردن
شهد الأردن نهاية العام الماضي تحركاً رسمياً وأكاديمياً نحو التطبيع مع إسرائيل، فتوصلت الحكومة الأردنية لتوقيع "إعلان نوايا" ثلاثي مشترك مع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بخصوص تزويد الأردن بالمياه، مقابل إقامة مشروع للطاقة المتجددة في الأردن، وبيع الكهرباء المنتجة لإسرائيل.
كما أقيمت ندوة تعريفية في الجامعة الأردنية نظمتها جامعة محمد بن زايد لتقديم منح للطلبة الخريجين والدراسات العليا في الذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع الجامعة العبرية في القدس، ومعهد "وايزمان Weizmann" الإسرائيلي.
وقد أقيمت فعاليات شعبية وطلابية رافضة لهذه التحركات، واعتُقل على إثرها ناشطون وطلبة جامعات أردنية.