توصل اثنان من أفراد العائلة المالكة السعودية لاتفاق أنهى نزاعهما حول مجمع سكني في بيفرلي هيلز مكون من 18 غرفة نوم، بعد دعوى قضائية استمرت 3 سنوات، وفق ما ذكره الخميس 3 فبراير/شباط 2022، تقرير لموقع Bloomberg الأمريكي.
الموقع أوضح أن الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وزوجته السابقة فهدة حسين عبد الرحمن العذل، اتفقا على تسوية دعوى قضائية عمرها ثلاث سنوات في محكمة ديلاوير القنصلية بشأن من يتعين عليه دفع تكاليف التجديدات في المجمع، وفقاً لملفات المحكمة.
كما قال الموقع إنه على الرغم من كون شروط التسوية بين الطرفين سرية، لكن القاضي خلُص -بحسب أوراق المحكمة يوم الثلاثاء 1 فبراير/شباط- إلى أنَّ الاتفاقية كانت "عادلة ومعقولة وكافية وتخدم المصالح الفضلى" للملكيين المتنازعين.
فيما أشار الموقع إلى أن الزوجين، اللذين تزوجا في عام 2001 في السعودية، اشترى المبنى الذي تبلغ مساحته أكثر من 2508 أمتار مربعة، ويقع في الطريق 76 من مجتمع بيفرلي بارك في ولاية كاليفورنيا، في أكتوبر/تشرين الأول 2011 مقابل 16.8 مليون دولار من خلال شركة في ولاية ديلاوير، وانفصل الزوجان في عام 2016.
نزاع قضائي حول قصر ضخم
يضم العقار قصرين منفصلين على مساحة 2.3 فدان (9307 أمتار مربعة)، و28 حماماً. ومن بين الجيران في المُجتمَع المغلق الممثل مارك والبيرغ، والمدير التنفيذي لصندوق Platinum Equity توم جورز، واللاعب السابق في فريق سان فرانسيسكو جاينتس باري بوندز.
إذ اتهم الأمير زوجته السابقة بالفشل في الحفاظ على الملكية ودفع الضرائب عليها. وطالب بإعادة قرض قيمته 41 مليون دولار مخصص للتجديدات. وتنازع الزوجان أيضاً حول من له الحق في بيع المجمع، وفقاً لملفات المحكمة. وهو معروض للبيع بحوالي 20 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن فيصل هو ابن الملك عبد الله، العاهل السعودي الذي توفي عام 2015، وخلفه سلمان، أخوه غير الشقيق ووالد محمد بن سلمان، وأُفرِج عن فيصل من فندق ريتزكارلتون في السعودية بعد فترة وجيزة من اعتقاله.
لكن في 27 مارس/آذار 2020، اعتقله رجال الأمن السعودي مرة أخرى في مزرعة الملك عبد الله الخاصة، بالقرب من قرية الجنادرية، على بعد مسافة قريبة من العاصمة السعودية الرياض، حسبما كشف مصدر مُقرّب من الأمير لموقع Business Insider.