أفاد شهود عيان، الثلاثاء 1 فبراير/شباط 2022، بوقوع إطلاق نار قرب القصر الرئاسي في عاصمة غينيا بيساو، ما يثير المخاوف من محاولة انقلاب في البلد الواقع غرب إفريقيا.
حيث ذكرت الإذاعة الحكومية أن إطلاق النار ألحق أضراراً بالقصر الحكومي، وأن "الغزاة" يحتجزون مسؤولين حكوميين.
فيما يُعتقد أن الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، وهو جنرال عسكري سابق، كان داخل القصر الرئاسي وقت الهجوم.
من جهته، قال مراسل لوكالة رويترز إن دوي إطلاق نار كثيف سُمع في العاصمة بالقرب من مجمع حكومي كان ينعقد فيه اجتماع لمجلس الوزراء.
بينما لم يتضح بعد من الذي أطلق الأعيرة النارية.
بدوره، أوضح مصدر أمني متصل بمصادر داخل المبنى أن أشخاصاً أصيبوا بالأعيرة النارية. وقال مصدر ثانٍ إن شخصين قُتلا، لكن لم يتضح ما إذا كان القتيلان من قوات الأمن أو من بين من شنوا الهجوم.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إن غوتيريش يشعر "بقلق بالغ" إزاء الأنباء الواردة عن اندلاع قتال عنيف في غينيا.
المتحدث لفت إلى أن غوتيريش يدعو إلى إنهاء العنف فوراً والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية.
يشار إلى أن غينيا تعاني من عدم الاستقرار السياسي منذ عقود. وقوضت تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974 جهود تنويع موارد الاقتصاد بعيداً عن تصدير الكاجو.