معتقل منذ عامين لدى الحركة! بايدن يدعو طالبان للإفراج عن آخر رهينة أمريكي

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/30 الساعة 21:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/30 الساعة 21:08 بتوقيت غرينتش
الرئيس الامريكي جو بايدن /رويترز

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد 30 يناير/كانون الثاني 2022، قادة حركة طالبان الأفغانية إلى إطلاق سراح مهندس مدني أمريكي كان قد اختُطِف قبل عامين، ويُعتقد بأنه آخر رهينة أمريكي تحتجزه الحركة لديها.

كانت شبكة حقاني، وهي فصيل من حركة طالبان متهم بتنفيذ بعض أكثر الهجمات دموية في الحرب، قد خطفت المهندس مارك فريريتش، وذلك قبل شهر من توقيع اتفاق انسحاب القوات الأمريكية في فبراير/شباط 2020.

حيث قال بايدن، في بيان: "تهديد سلامة الأمريكيين أو أي مدنيين أبرياء أمر غير مقبول على الدوام، واتخاذ رهائن عمل قاس وجبان للغاية".

المهندس مارك فريريتش آخر رهينة أمريكي تحتجزه حركة طالبان لديها/ مواقع التواصل

بايدن أضاف: "ينبغي لطالبان إطلاق سراح فريريتش على الفور قبل أن تتوقع أخذ تطلعاتها في الشرعية بعين الاعتبار. هذا غير قابل للتفاوض".

انتقادات للحكومة الأمريكية

في حين انتقدت عائلة فريريتش، وهو مدير بإحدى شركات الدعم اللوجستي لمشروعات داخل أفغانستان، الحكومة الأمريكية، لأنها لم تضغط أكثر من أجل إطلاق سراحه.

كما وجهت شقيقته شارلين كاكورا قبل أيام نداءً شخصياً إلى بايدن، في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان "الرئيس بايدن، رجاء إعادة أخي إلى الوطن، آخر أمريكي محتجَز رهينة في أفغانستان".

يذكر أن فريريتش (59 عاماً) هو محارب قديم في البحرية الأمريكية من لومبارد بولاية إيلينوي، وعمل في أفغانستان لعشر سنوات في مشاريع تنموية.

فيما يصادف الإثنين 31 يناير/كانون الثاني الجاري، مرور عامين على خطفه.

يشار إلى أن بايدن كان قد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس/آب في انسحاب فوضوي أثار انتقادات حادة من الجمهوريين وكذلك من رفاقه الديمقراطيين، فضلاً عن حلفاء أجانب، الأمر الذي أثر سلباً على شعبيته.

بينما تعقب مسؤولو الاستخبارات الأمريكية هاتف فريريتش المحمول، وداهموا قرية بالقرب من المكان الذي كان فيه بعد أسبوع تقريباً من اختفائه في إقليم خوست، وذلك عقب الإبلاغ في 1 فبراير/شباط 2020 عن اختفائه واحتمال اختطافه.

رغم أنهم ألقوا القبض على عدد من أهالي تلك القرية، فإنه لم يتم العثور على فريريتش وفشلت محاولة اقتفاء أثره حتى هذه اللحظة.

تحميل المزيد