قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قراصنة استهدفوا سرقوا تفاصيل شخصية لأكثر من نصف مليون شخص من "المعرضين للخطر".
اللجنة التي تعمل مع ضحايا الحرب والمفقودين والمعتقلين في جميع أنحاء العالم، أوضحت أنها كانت ضحية "هجوم إلكتروني متطور"، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "
" الخميس 20 يناير/كانون الثاني 2022.
لم يتضح مَن نفذ الهجوم حتى الآن، لكن اللجنة الدولية ناشدت مَن أخذ البيانات عدم تسريبها أو مشاركتها. وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تمت سرقة معلومات سرية تخص 515 ألف شخص.
جاءت البيانات من أكثر من 60 جمعية وطنية تابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم.
كما قالت اللجنة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن القراصنة الإلكترونيين استهدفوا شركة خارجية في سويسرا استخدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتخزين البيانات.
بينما لا يوجد ما يشير إلى أنه تم تسريب البيانات حتى الآن، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر اضطرت إلى إغلاق النظام الذي تستخدمه للمّ شمل العائلات التي شتّتتها الحروب.
إذ قال روبرت مارديني، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الاختراق عرَّض الأشخاص المستضعَفين لخطر أكبر. وأضاف مارديني: "إن الهجوم على بيانات الأشخاص المفقودين يزيد من صعوبة تحمل الكرب والمعاناة".
كما قال: "نشعر جميعاً بالذهول والحيرة من أن هذه المعلومات الإنسانية تم استهدافها".
بينما دعا مارديني المسؤولين عن عملية القرصنة إلى "فعل الشيء الصحيح وعدم مشاركة هذه البيانات أو بيعها أو تسريبها أو استخدامها بأي شكل آخر".