قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة 15 يناير/كانون الثاني 2022، إن ليبيا قررت معاملة المعلم الفلسطيني أسوة بزميله الليبي، ليحصلا على نفس الراتب، وذلك وفق بيان أصدرته الوزارة.
نقل البيان عن المستشار السياسي لوزير الخارجية أحمد الديك قوله، إن "سفارة فلسطين لدى ليبيا أبلغتهم بالقرار".
كما أضاف: "تم إدراج زيادة رواتب للمعلمين الفلسطينيين لراتب شهر ديسمبر/كانون الأول (الماضي) وبأثر رجعي، وفروقات لراتب شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، ليصبح راتب المعلم الفلسطيني نفس راتب المعلم الليبي".
الديك أشار إلى أن سفارة دولة فلسطين لدى ليبيا "تقوم بعقد لقاءات مع المسؤولين والوزراء الليبيين والجهات الليبية الرسمية ذات الاختصاص بهدف توفير أفضل شروط الإقامة لأبناء الجالية، وتقديم أفضل الخدمات لها على الأصعدة كافة".
في ديسمبر/كانون الأول 2021، التقى وزير التربية والتعليم الليبي موسى المقريف في طرابلس مع القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، واطلع منه على بعض الإشكاليات التي يمُر بها المعلّمون والطلبة الفلسطينيون في ليبيا وسبل تذليلها، وفق وكالة الأنباء الرسمية الليبية.
جدير ذكره أن عدد أفراد الجالية الفلسطينية في ليبيا يقدر بنحو 20 ألفاً، يتوزعون على المدن الرئيسية، وفق معطيات دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2018.