قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني 2022، إن جندياً إسرائيلياً أصيب في "محاولة دهس" غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
فبحسب قناة "كان" الرسمية، أصيب جندي (19 عاماً) بجروح متوسطة، لدى صدمه، بسيارة فلسطينية عند مفرق "نفيه تسوف" قرب مستوطنة حلميش.
على إثر ذلك، أغلقت قوات الاحتلال قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
فيما تم نقل الجندي بطائرة مروحية إلى مستشفى إسرائيلي، بينما ألقت قوات الجيش الإسرائيلي القبض على السائق الفلسطيني.
في حين أصيب السائق بجروح متوسطة نتيجة ارتطام سيارته بالسور الحديدي للطريق، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، نوّهت صحيفة "هآرتس" إلى أن جروح الجندي الإسرائيلي تركزت في منطقة الأطراف.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن السائق الفلسطيني يدعى محمد ياسين (30 عاماً) من بلدة بلعين قرب رام الله.
بدوره، نفى نظمي ياسين في تصريح خاص للأناضول، وجود نية تنفيذ عملية دهس لنجله محمد.
حيث أكد ياسين أن نجله مُصاب باضطرابات عقلية منذ 20 يوماً ويتلقى العلاج، و"بسببها قمنا بإرسال زوجته (حامل) مع أطفاله الثلاث إلى قرية بيت سيرا شمال غربي القدس، حتى لا يقوم بأعمال عنف تجاههم".
ياسين أضاف أن حالة نجله الصحية تحسنت اليوم "وأصر على عودة زوجته وأطفاله إليه، وعندما طلبنا منه التروي، قام بقيادة السيارة والخروج مسرعاً، حتى يذهب لإحضارهم".
كما استطرد قائلاً إن "محمد اصطدم بإحدى المركبات في القرية ولاذ بالفرار، وخلال السير على الشارع الالتفافي يبدو أنه فقد السيطرة على مركبته وحصل معه حادث سير قرب جنود الاحتلال عند مستوطنة حلميش".
في المقابل، ذكر أن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل نجله، واتصل ضابط المخابرات عليه كي يستفسر عن حالة محمد الصحية وما الذي حصل معه قبل وقوع الحادث.