كشفت نتائج تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني 2022، أن حادث تحطم المروحية قبالة سواحل حيفا (شمال)، وقع نتيجة عطل فني وحريق بأحد المحركات.
مساء الإثنين 3 يناير/كانون الثاني، تحطَّمت مروحية إسرائيلية من طراز "يوروكوبتر إيه إس 565 بانثر" (يطلق عليها في الجيش الإسرائيلي عطاليف "الوطواط") في البحر أمام سواحل مدينة حيفا؛ ما أسفر عن مقتل طيارَين اثنين، وإصابة ضابط كان برفقتهما بجروح وصفت بالمتوسطة.
"أمير لازار"، رئيس الفرقة الجوية لجيش الاحتلال (وحدة في القوات الجوية الإسرائيلية مسؤولة عن أنشطة التدريب)، قال لقناة "كان" الرسمية، إن التحقيق كشف أن المروحية تحطمت "بسبب عطل فني وحريق في المحرك الأيسر".
طاقم المروحية المستخدمة في الجيش الإسرائيلي منذ 25 عاماً، حاول القيام بهبوط اضطراري على الماء بعد تشغيل أنظمة الطفو، ما أدى إلى تحطهما.
بينما يقدر سلاح الجو الإسرائيلي أنه منذ لحظة اندلاع الحريق وحتى لحظة ملامسة المروحية للماء، مرت ما بين دقيقة إلى دقيقتين.
خلال هذه الفترة لم يتمكَّن طاقم المروحية من الإبلاغ وإرسال استغاثة، بسبب انقطاع الكهرباء عنها، وفق ذات المصدر.
تمكن الضابط الناجي من تخليص نفسه، وفشل في إنقاذ زميليه؛ حيث كانت المروحية قد امتلأت بالدخان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تم انتشال حطام المروحية، ونقلها إلى قاعدة "تل نوف" الجوية في مدينة "رحوفوت" (وسط)، لغرض التحقيق في النتائج الفنية، وفي ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.