أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية برنامجاً تدريبياً للشخصيات المبدعة والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنيدهم في إطار حملة دبلوماسية لتحسين صورة إسرائيل في جميع أنحاء العالم، وذلك مع ارتفاع وتيرة الانتقاد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
بحسب صحيفة Jerusalem Post الإسرائيلية الأحد 26 ديسمبر/كانون الأول 2021، فإن الشخصيات المؤثرة الشابة، الذين يبلغ عدد متابعيهم 30 مليون شخص، سيخضعون إلى "تدريب" على مدار الأسبوع المقبل، يتعلمون خلاله كيفية الرد على جهود نزع الصفة الإنسانية ونزع الشرعية عن إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعلم المؤثرون المصطلحات التي يجب عليهم استخدامها عند الرد على التعليقات المعادية للصهيونية والمعادية للسامية التي تكتب لهم عبر الإنترنت.
حملة ضد نزع الشرعية
من جانبه، كتب نائب وزير الخارجية عيدان رول على تويتر الجمعة: "أنا سعيد لأن صناع المحتوى الإسرائيليين قد انضموا إلى جهودنا لتحسين صورة إسرائيل في جميع أنحاء العالم. سيصبحون سفراء إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف نائب وزير الخارجية: "باستخدام مواهبهم الطبيعية في رواية القصص، إلى جانب تدريبهم على يد وزارة الخارجية، سيصبحون جزءاً لا يتجزأ من حربنا ضد نزع الشرعية عن إسرائيل".
فيما قال عور إلكايام، وهو مؤثر إسرائيلي له أكثر من ستة ملايين متابع، لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: " إنه شعر بالتأثر مما يواجهه على الإنترنت ليصبح في النهاية جزءاً من حملة الدبلوماسية الإسرائيلية".
وقال إلكايام: "خلال عملية الهجوم على غزة في مايو/أيار 2021، كنت أتعرض لهجمات مستمرة على حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن صنعت مقطع فيديو يدافع عن إسرائيل على تيك توك وحصل على أكثر من نصف مليون مشاهدة".
وأضاف: "قد يعتقد البعض أن تيك توك غير ذي صلة ولكن الحقيقة أن محادثات عميقة ومثيرة للاهتمام تُجرى على المنصة مع أشخاص من جميع أنحاء العالم".
سينضم إلى إلكايام في الحملة مؤثرون آخرون مثل شخصيات أليكس كوروتيف وOrin أورين جولي و ستيفاني ليغار.