لقي شاب لبناني مصرعه، الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد إقدامه على الانتحار بمدينة صور (جنوب)، في واقعة هي الثانية من نوعها في البلاد خلال أسبوع.
وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، "سقط شاب (23 عاماً)، من الطابق السابع ببناية سكنية، وعُثر في جيبه على ورقة يطلب فيها السماح من والده".
أوضحت الوكالة أن رسالة الشاب المنتحر تتضمن أيضاً عبارة "الموت مرة واحدة أفضل من الموت كل (طوال) العمر"، دون تفاصيل عن أسباب الانتحار، وتضمنت كذلك الرسالة: "سامحني يا أبي".
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "الأخبار" وموقع "لبنان 24″، أن الشاب ألقى بنفسه من بناية سكنية، ولقي مصرعه قبل أن ينجح المسعفون في إنعاشه.
منذ أواخر 2019، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي بقيمة العملة المحلية، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
يأتي حادث الانتحار، بعد يوم من وفاة لبناني، الخميس، متأثراً بحروقه، من جرّاء إقدامه على الانتحار قبل يومين بإضرام النار في جسده؛ احتجاجاً على تدني الأوضاع المعيشية، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
قالت الوكالة: "توفي مواطن متأثراً بحروق بالغة أصيب بها عقب سكب مادة البنزين على جسده وإضرام النيران به منذ يومين؛ احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة". وأوضحت أن "المواطن المتوفى من مدينة بعلبك، شرقي لبنان"، دون تفاصيل أكثر.
فيما أوضحت وسائل إعلام محلية، أن المواطن الذي لقي مصرعه كان عسكرياً متقاعداً في الجيش اللبناني.