أعلنت شركة تويتر الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول 2021، أنّها ألغت من منصّتها للتواصل الاجتماعي نحو 3500 حساب؛ لأنها كانت تستخدم في عمليات دعاية سياسية لحساب حكومات عدّة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
المنصة قالت إنّ القسم الأكبر من هذه الحسابات (2048 حساباً) أغلقت لأنها كانت تنقل الخطاب الرسمي للحزب الشيوعي الصيني حول معاملة أقليّة الإيغور التي تؤكّد منظمات حقوقية أنّ حوالى مليون فرد من هذه الأقلية المسلمة محتجزون في معسكرات عمل قسري.
كما أضافت أنّ مئات الحسابات الأخرى أُغلِقت لارتباطها بشركة مقرّبة من الحكومة في مقاطعة شينجيانغ الصينية حيث يعيش معظم الإيغور.
أما الحسابات الأخرى التي ألغيت فكانت تروّج لعمل الحكومات في كلّ من المكسيك وروسيا وتنزانيا وأوغندا وفنزويلا.
فيما أعلن تويتر أيضاً أنّه سيطلق في مطلع 2022 كونسورسيوم يعنى بقضايا الاعتدال في منصته، وسيجمع بين أكاديميين ومنظمات غير حكومية وصحفيين وأعضاء من المجتمع المدني.
أضافت الشركة أنّها لن تتحكّم بمواضيع البحث أو باستنتاجات مجموعة الخبراء في هذا الائتلاف.
فيما كانت شركة فيسبوك قد أعلنت يوم الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول أنّها أحبطت عملية مدبّرة من الصين استخدمت حسابات مزيفة لتأجيج التوترات مع الولايات المتحدة.
بينما ضاعفت الحسابات المزيّفة عدد الرسائل المنشورة على حساب وهمي لعالم أحياء سويسري نشرت عليه تغريدات كُتب فيها أنّ الولايات المتحدة تمارس ضغطاً على منظمة الصحة العالمية لكي تحمِّل الصين مسؤولية تفشّي كوفيد-19.
بعد أن رفضت أن تخضع لشروط بكين، حُجبت تماماً في الصين مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام ويوتيوب والموسوعة التشاركية ويكيبيديا، بالإضافة إلى وسائل إعلام أجنبية عديدة وذلك بواسطة "جدار معلوماتي عظيم" بناه النظام الصيني.