قال شهود عيان، الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن هناك استنفاراً كثيفاً للشرطة أمام مقر وزارة الداخلية في العاصمة تونس، وأكدت وسائل إعلام محلية أن الشرطة أحبطت "هجوماً إرهابياً".
حيث نقلت إذاعة "موزاييك إف إم" (خاصة)، أن "أعوان دورية قارة متمركزة قرب مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة تصدوا لشاب كان يحمل سلاحاً أبيض، يرجح أنه حاول اقتحام مقر الوزارة".
فيما تم التعامل مع هذا الشاب عبر إطلاق رصاصة عليه أصابت أحد رجليه لتتم السيطرة عليه، وتم استدعاء سيارة إسعاف تولت نقله إلى أحد المستشفيات وسط حراسة أمنية مشددة، وفق الإذاعة المحلية.
من جهته، أضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية: "لا يمكنني الآن إعطاء أي تفاصيل. أنا في ساحة الجريمة الآن".
كذلك أكدت صحيفة "الشروق" المحلية أنه "تم إيقاف شخص أمام وزارة الداخلية بعد إطلاق النار عليه بعد أن حاول الاعتداء على أمني بواسطة ساطور".
فيما أظهر فيديو لم تتثبت وكالة رويترز من صحته، رجال شرطة يطلقون النار في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
يشار إلى أن آخر الهجمات الكبيرة وقعت في عام 2015 عندما قتل مسلحون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.
