أعلنت فرنسا، الثلاثاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أن المغرب مرشح لاستقبال أنشطة إنتاجية تدرس ترحيلها من آسيا، في خطوة لجعلها أقرب إلى القارة الأوروبية، وذلك وفق ما أكده مسؤول التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات في وزارة الخارجية الفرنسية فرانك ريستر، الذي حضر ندوة صحفية له بمناسبة زيارته للعاصمة المغربية الرباط.
ويوفر المغرب تحفيزات ضريبية ومناطق صناعية للمستثمرين؛ ما جعل عدداً من الشركات الدولية تستثمر على أراضيه في عدد من القطاعات مثل السيارات والطيران والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى الأجور المنخفضة للعمال؛ حيث يصل الحد الأدنى للأجور إلى نحو 3000 درهم (300 دولار) شهرياً.
المسؤول الفرنسي، قال في المناسبة نفسها إن المغرب "مرشح لاستقبال صناعات ينتظر إعادة ترحيلها من آسيا، وإنه سيلعب دورا أساسياً".
كما أضاف: "يمكن ربط شراكات بين البلدين في القارة الإفريقية في المستقبل"، مؤكداً على إمكانية استفادة المغرب من إعادة ترحيل "أنشطة إنتاجية من آسيا".
وأفاد ريستر بأن بلاده تسعى لإعادة ترحيل بعض الصناعات من آسيا باتجاه فرنسا والاتحاد الأوروبي وبلدان قريبة من أوروبا، خاصة في حوض البحر المتوسط وإفريقيا.
المتحدث ذاته أشار إلى أن المغرب وفرنسا تمكنا من إنجاز "شراكات منتجة في قطاعي الطيران والسيارات، وهناك إمكانيات كبيرة لشراكات في الطاقات المتجددة والنقل والصناعات الغذائية".
كما دعا ريستر، رجال الأعمال المغاربة إلى الاستثمار في فرنسا، موضحاً أن الاستثمارات المغربية في صدارة الاستثمارات الإفريقية، وضمن قائمة أكبر 25 جنسية من حيث الاستثمار في فرنسا.
الإثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني، التقى المسؤول الفرنسي وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، بالإضافة إلى الاتحاد العام للمقاولات الذي يمثل رجال الأعمال المغاربة.