قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، شاباً فلسطينياً في مدينة القدس، بعدما فتح النيران وقتل مستوطناً وأصاب 3 إسرائيليين بالقرب من أحد أبواب المسجد الأقصى.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الحصيلة الأولية للاشتباك هي قتيل و3 إصابات في صفوف الإسرائيليين، بينهم اثنان من جنود جيش الاحتلال، إصابة أحدهما حرجة جراء عيار ناري استقر في الرأس، وآخر حالته من فوق متوسطة، فيما وصفت حالة إسرائيلي آخر بالطفيفة.
وفيما أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ وأعلن استشهاده في وقت لاحق، أغلقت كذلك أبواب ومداخل البلدة القديمة، في ظل حديث عن شاب ثان شارك في تنفيذ العملية، ولاذ بالفرار.
مصادر إسرائيلية كشفت في وقت لاحق أن الشاب الشهيد منفذ إطلاق النار هو فادي أبو شخيدم (42 عاماً)، من مخيم شعفاط، وهو أحد نشطاء حركة حماس في مدينة القدس
مقاطع فيديو أظهرت استنفار عناصر شرطة الاحتلال عند باب السلسلة مع سماع دوي إطلاق نار، حيث لوحظ عناصر من شرطة الاحتلال يشهرون أسلحتهم ويخرجون من باب السلسلة، ويقومون بعملية مطاردة خلالها سمعت أصوات إطلاق نار.
في مقطع فيديو آخر، أظهر الجنود المصابين وهم ملقون على الأرض، كما أظهر مقطع ثالث عملية نقل المصابين.
وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الشاب الفلسطيني المسلح تنكر بزي للمستوطنين، وكان يلبس سترة واقية للرصاص ويحمل سلاحاً "رشاش"، تم الكشف أنه من نوع "كارلو" محلي الصنع.
من جانبها، أوقفت شرطة الاحتلال اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، علماً أن الاشتباك المسلح حدث في الوقت الذي كان يقوم عشرات المستوطنين باقتحام الأقصى.
وفي أول تعليق على العملية، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن المدينة المقدسة ستظل تقاتل حتى تطرد المحتل الغريب ولن تستسلم لواقع الاحتلال البغيض.