قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده ضخت استثمارات بقيمة 120 مليار دولار في مصر خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكداً أن سجل القاهرة في حقوق الإنسان سيكون على جدول أعمال اجتماعات تعقد حالياً في واشنطن بين مسؤولين على مستوى رفيع من البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بواشنطن، الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، مع سامح شكري وزير الخارجية، قبيل بدء الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
قال بلينكن من جانبه، إن الولايات المتحدة ومصر تعملان معاً على إصلاح نظام الاحتجاز قبل المحاكمة وحماية حرية الصحافة وحرية التعبير في البلاد التي تنال نقداً واسعاً من منظمات حقوق الإنسان الدولية.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن ترحب بإطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؛ آملاً أن تعمل القاهرة على تعزيز حرية التعبير.
كما أشار بلينكن إلى دور مصر الحيوي في دفع عملية السلام بليبيا، وقال إن واشنطن والقاهرة تتشاركان المصلحة في عودة العملية الديمقراطية بالسودان.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري إن "مصر شريك موثوق لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط وعلاقاتنا لم تخرج عن مسارها، وعلى الرغم من الصعوبات في المنطقة نعمل على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم".
كما قال وزير الخارجية المصري إن "حقوق الإنسان أمر مهم ونوليها اهتماماً كبيراً، إلى جانب تحقيق الحقوق الاقتصادية".
شكري في واشنطن
والتقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، قُبيل افتتاح فعاليات الحوار الاستراتيجي بين ,واشنطن والقاهرة، الذي يناقش مجمل علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حيث توجه وزير الخارجية سامح شكري، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ للمشاركة في هذا الحوار الاستراتيجي المقرر أن يمتد ليومين 8 و9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
ومن المقرر أن يتضمن الحوار الاستراتيجي جميع أوجه علاقات التعاون الثنائي ومجالات العمل وتعزيزها خلال الفترة المقبلة، كما يتناول الحوار أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.