أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، الاتفاق مع نظيره المصري على تعزيز تواجد قوات الجيش المصري في منطقة رفح شمال شرقي مصر على الحدود مع قطاع غزة، بينما لم يصدر أي إعلان عن القرار من جانب القاهرة.
يأتي ذلك بعد أيام من تبادل لإطلاق النار، على الحدود بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أحبطت "عملية كبيرة" لتهريب المخدرات عبر الحدود.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "اجتماعاً للجنة العسكرية المشتركة للجيشين الإسرائيلي والمصري، عُقد الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني، وتم خلاله تناول القضايا الثنائية".
كما أضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "تم خلال الاجتماع التوقيع على تعديل للاتفاق الذي ينظم وجود قوات حرس في منطقة رفح لصالح تعزيز تواجد الجيش المصري الأمني في هذه المنطقة".
فيما لفت إلى أنه "تمت المصادقة على هذا التعديل من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي"، دون تفاصيل أخرى.
كما أفاد أنه ترأس وفد الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع، رئيس هيئة العمليات في قيادة الأركان عوديد باسيوك، ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة تال كالمان، ورئيس لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين.
بينما لم يذكر البيان، أعضاء الوفد المصري المشاركين في الاجتماع، كما لم يصدر أي إعلان مصري رسمي بهذا الخصوص حتى الساعة 7:50 (ت.غ).
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أشارت إلى أن الاجتماع بين قيادات في الجيش المصري ونظيره الإسرائيلي عُقد في مدينة شرم الشيخ المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن معاهدة كامب ديفيد قضت في نصها الأساسي بأن "تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبون من الأمم المتحدة".
فيما تتيح الاتفاقية تعديل ترتيبات الأمن المتفق عليها بناء على طلب أحد الطرفين وباتفاقهما.