3 طائرات مسيّرة شاركت بالهجوم.. الداخلية العراقية تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الكاظمي

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/07 الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/07 الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي - رويترز

قالت وزارة الداخلية العراقية إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرت باستخدام 3 طائرات مسيرة، فيما شهدت المنطقة المحيطة بمنزله إطلاق نار كثيف في ساعة الهجوم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع). 

فجر الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، نجا مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة، بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة"، استهدفت مقرّ إقامته في بغداد، فيما ردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

مدير الإعلام بوزارة الداخلية اللواء سعد معن قال في تصريح إعلامي إن 3 طائرات مسيرة شاركت في محاولة الاغتيال، إلا أن  القوات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرتين اثنتين، فيما استطاعت الثالثة الوصول إلى منزل الكاظمي ومهاجمته. 

كما أكد اللواء معن وقوع إصابات لبعض المتواجدين في منزل الكاظمي، فيما لم يحدد هوياتهم، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على تحديد الجناة وملاحقتهم. 

فيما قالت مصادر إعلامية إن المنطقة الخضراء شهدت إطلاق نار كثيف فجر اليوم، دفع البعض للاعتقاد أن هناك محاولة لاقتحام المنطقة، لكن تبين أنها كانت أصوات مضادات الطائرات التي أسقطت المسيرتين.  

هجوم على منزل رئيس الوزراء 

وقد نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة، بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة"، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة بعد. 

مصدر أمني قال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه على إثر الهجوم فإن هنالك "انتشاراً أمنياً داخل المنطقة الخضراء" المحصّنة، حيث مقر إقامة الكاظمي وخارجها.

من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها إن عدداً من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب بالهجوم، فيما قالت قيادة العمليات المشتركة بالعراق إن الكاظمي -الذي يتولى السلطة منذ مايو/أيار 2020- تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة، مؤكدة أنه "بصحة جيدة ولم يُصب بأذى". 

مسؤولان حكوميان قالا إن منزل الكاظمي تعرّض لانفجار واحد على الأقل، فيما قال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.

بدوره، سارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته، ودعاهم إلى التهدئة، وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

يأتي هذا الهجوم عقب مواجهات اندلعت يوم الجمعة الفائت بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران، كانوا يحتجّون على نتائج الانتخابات، والقوات الأمنية التي تصدّت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء، حيث يعتصم متظاهرون أمام اثنتين من بواباتها الأربع منذ أكثر من أسبوعين.

تحميل المزيد