قال قاضٍ أمريكي، الأربعاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إنه سينظر في شكوى بتهمة "الاعتداء الجنسي" ضد الأمير البريطاني أندرو في نهاية عام 2022 أمام محكمة مدنية في نيويورك، وذلك بعد أن طلب الأمير الجمعة الماضية برد الشكوى المقدمة ضده من سيدة أمريكية.
ويواجه دوق يورك وضعاً صعباً منذ أن رفعت في أغسطس/آب 2021 شكوى أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية من قبل أمريكية تدعى فيرجينيا جوفري تتهم فيها الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية بـ"الاعتداء الجنسي" عليها عندما كانت قاصراً قبل أكثر من 20 عاماً.
الإجراءات الجنائية والمدنية معقدة في الولايات المتحدة، والمراجعة المدنية من قبل محكمة لشكوى جنائية ليست استثنائية. لم تتم ملاحقة الأمير أندرو جنائياً حتى الآن في اتهامات "الاعتداء الجنسي" المزعومة التي يستمر في نفيها، وطلب مجدداً من العدالة الأمريكية الجمعة الماضي رد شكوى جوفري.
واستمع القاضي في نيويورك، لويس كابلان، إلى محامين من الجانبين هذا الأسبوع، وقال الأربعاء إنه لا يمكنه "تحديد موعد لمحاكمة" مدنية، لكنه يتوقع أن تجرى "بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول من العام المقبل".
اتهامات خطيرة
كانت الأمريكية فيرجينيا جوفري (38 عاماً) كشفت في الشكوى التي قدمتها إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن في التاسع من أغسطس/آب، أن دوق يورك هو "أحد الرجال النافذين" الذين "سلمت إليهم لأغراض جنسية" عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتباراً من سن السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتهم بها الخبير المالي جيفري إبستين وسجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.
قالت جوفري إن آندرو أجبرها على ممارسة الجنس في منزل جيسلين ماكسويل رفيقة إبستين لفترة طويلة في لندن، واعتدى عليها في قصر إبستين بمانهاتن وعلى إحدى جزر إبستين الخاصة في الجزر العذراء الأمريكية.