قالت الشرطة النرويجية، الإثنين 18 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إنّ سبب مقتل خمسة أشخاص في بلدة نرويجية صغيرة، الأسبوع الماضي، هو تعرضهم للطعن وليس ضربهم بالقوس والسهام كما كان يُعتقد في البداية.
فقد لقي أربع نساء ورجل، أعمارهم بين 52 و78 عاماً، حتفهم في الهجوم الذي وقع يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، في بلدة كونجسبرج التي تقع على بعد 70 كيلومتراً غرب العاصمة أوسلو.
أُصيب ثلاثة آخرون أيضاً، بينهم شرطي لم يكن في نوبة عمل أُصيب بقوس وسهم في مرحلة مبكرة من الهجوم الذي استمر 35 دقيقة.
إذ قال المحققون إن المهاجم تخلص من هذا السلاح بعد ذلك فيما يبدو.
من جانبه، أوضح بير توماس أومهولت، مفتش الشرطة، في مؤتمر صحفي، أن "خمسة أشخاص قُتلوا بأسلحة طعن".
كما رفض أن يقول ما إذا كانت تلك الأسلحة سكاكين أو أسلحة أكبر.
المتحدث ذاته أضاف أن "البعض قُتلوا في بيوتهم، والبعض الآخر في الخارج أمام الناس".
وكانت الشرطة قد قالت يوم الأربعاء الماضي، إن رجلاً "مسلحاً" بقوس وسهام ارتكب أعمال القتل.
كما أضافت في وقت لاحق، أن أسلحة أخرى استُخدمت أيضاً. ولم يقل أومهولت لماذا استغرق الأمر ستة أيام لتوضيح السلاح الذي استُخدم.