أمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال.. نظام الأسد يتهم إسرائيل باغتيال أسير سوري محرر بالجولان

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/16 الساعة 19:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/16 الساعة 20:02 بتوقيت غرينتش
الجيش الإسرائيلي/ رويترز

أعلن نظام بشار الأسد، السبت 16 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن إسرائيل اغتالت الأسير المحرر مدحت الصالح في أثناء وجوده قرب الجولان السوري المحتل.

حيث ذكرت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام، أن قناصة في جيش الاحتلال أطلقوا النار على "الصالح" (54 عاماً)، في أثناء عودته إلى منزله ببلدة "عين التينة" في ريف محافظة القنيطرة، بالجزء الذي تسيطر على دمشق من الجولان.

يُذكر أن "الصالح" من مواليد بلدة "مجدل شمس" في الجولان المحتل عام 1967، اعتقلته القوات الإسرائيلية أول مرة عام 1983، وبعد الإفراج عنه عاودت اعتقاله في 1985 بتهمة "الانتماء إلى المقاومة"، ليقضي 12 عاماً داخل معتقلات الاحتلال.

بحسب "سانا"، تعرض صالح لعدة محاولات اغتيال، منها عام 2011، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عدة مرات على منزله في "عين التينة" المقابلة لبلدته "مجدل شمس"؛ "الأمر الذي زاده إصراراً على التمسك والصمود بأرضه وأن يبقى قريباً منها".

في المقابل لم تعلّق إسرائيل رسمياً على الحادث حتى الساعة الـ19:15 (ت.غ)، فيما اكتفت وسائل إعلام عبرية بنقل التفاصيل عن وكالة "سانا".

كانت إسرائيل احتلت ثلثي مساحة الجولان في 1967، وأعلنت ضم تلك المساحة لها عام 1981، قبل أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بهذا الضم في 2019، في مخالفة للموقف الدولي الذي يعتبر الجولان محتلة.

في سياق متصل، أدان نظام بشار الأسد حادث الاغتيال ووصفه بـ"العمل الإجرامي الجبان"، في حين قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش لا يعلّق على التقارير الأجنبية.

تحميل المزيد