قالت تمار ساندبرج، وزيرة البيئة الإسرائيلية، الإثنين 4 أكتوبر/تشرين الأول 2021، خلال زيارتها معرض إكسبو دبي، إن الصفقة المبرمة بين شركة إسرائيلية وشركاء إماراتيين بخصوص نقل النفط من الخليج إلى أوروبا عبر إسرائيل لها مخاطر بيئية، مؤكدةً أن تل أبيب ستتخذ قراراً بخصوص الأمر "في الأسابيع القادمة".
وتُقيِّم الحكومة الإسرائيلية طلباً إذا وافقت عليه فستتدفق بموجبه ناقلات نفط لترسو في ميناء إيلات وتفرغ شحناتها لتُنقل بعد ذلك عبر خط أنابيب بري إلى ساحل البحر المتوسط، في حين تُغضب الصفقة دعاة حماية البيئة في إسرائيل.
مخاوف من تسربات
وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية حذّرت أيضاً من أن حدوث أي تسرب نفطي سيُعرّض الشعاب المرجانية الشهيرة في إيلات "لخطر كبير لا فكاك منه".
كما أضافت الوزيرة في معرض إكسبو دبي : "أرى أنه يتعين علينا ألا نزيد أي مخاطر بيئية في الخليج (إيلات)".
يذكر أن شركة أوروبا-آسيا لخطوط الأنابيب الحكوميةُ في إسرائيل أبرمت الصفقة مع شركة "ميد ريد لاند بريدج" التي يشترك في ملكيتها مستثمرون إماراتيون وإسرائيليون العام الماضي، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين.
انتقادات للوزيرة
وجهها مجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية، الذي اعتبر أن تعليقات الوزيرة "شعبوية"، وقال إنه يمتثل لجميع الإرشادات واللوائح وملتزم بحماية البيئة.
كما أضاف أن شركة معتمدة من الوزارة أجرت دراسة استقصائية للمخاطر ولكن لم يتم الكشف عن نتائجها.
المجلس ذاته أوضح أنه "سيواصل الحوار" مع الوزارة، لكنه حذّر من أن أي محاولة لتقويض الصفقة "ستضر بشدةٍ الأعمال المستقبلية" بين الشركات الحكومية الإسرائيلية والدولية.
بينما أكدت ساندبرج أنها ناقشت مخاوفها مع سفير الإمارات لدى إسرائيل، وأن الحكومتين تتفقان على أن هذه مسألة تجارية لا تؤثر على العلاقات الثنائية.