لقي 6 أشخاص حتفهم، الأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول 2021، عندما اندلعت أعمال عنف في ولاية أوتار براديش الهندية، بعد أن دهست سيارة مرتبطة بوزير اتحادي مزارعين شاركا في احتجاج على قوانين زراعية مثيرة للجدل.
وقال مزارعون إن سيارة مملوكة لنجل أجاي ميشرا، الذي يشغل منصب وزير الدولة في وزارة الداخلية الهندية، قتلت مزارعين.
فيما قال ميشرا إن ابنه لم يكن طرفاً في الحادث، لكن سيارة يقودها "سائقنا" خرجت عن السيطرة واصطدمت بالمزارعين بعد أن رشق المزارعون السيارة بالحجارة وهاجموها، وأضاف لوكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي): "لو كان ابني موجوداً هناك لما خرج حياً".
ووفقاً لمسؤولي حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والشرطة، قُتل في اشتباكات بعد هذا الحادث ثلاثة أعضاء في الحزب وسائق ومزارعان آخران، وفقاً لمسؤولي الحزب والشرطة.
وحول الاشتباكات، قال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، في تصريح صحفي، إنه "حزين للعنف في ولايته الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص، من بينهم 4 مزارعين"، بحسب قناة "إن دي تي في" الهندية، ووعد المسؤول الهندي باتخاذ إجراءات صارمة ضد القتلة بعد إنهاء التحقيق، وناشد الجميع الحفاظ على السلام.
أعمال عنف واحتجاجات
واندلعت أعمال العنف في منطقة لاخيمبور خيري الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً شمالي لكناو عاصمة الولاية.
وفي أطول احتجاج للمزارعين في الهند، خيم عشرات الألوف من المزارعين لأشهر على الطرق السريعة الرئيسية المؤدية إلى نيودلهي لمعارضة ثلاثة قوانين زراعية يقولون إنها ستؤدي إلى انقضاء آلية قديمة تمنح المزارعين حداً أدنى من الأسعار المضمونة للأرز والقمح.
وهذا تصعيد جديد للاضطراب المستمر منذ 10 أشهر بشأن قوانين جديدة مثيرة للجدل قبل انتخابات الولاية المقررة مطلع العام المقبل.