طالبت دول مانحة تتقدمها الولايات المتحدة، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم الجمعة 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021 بالتحرك بسرعة بشأن تقرير في فضيحة اعتداء جنسي خيَّمت على المنظمة وغيرها من منظمات الإغاثة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كانت لجنة مستقلة قد أعلنت يوم الثلاثاء أن أكثر من 80 موظف إغاثة، ربعهم من منظمة الصحة العالمية، تورطوا في انتهاك واستغلال جنسي خلال تفشي وباء إيبولا بشرق الكونغو.
في حين أمر المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس بالتحقيق في الفضيحة بعد تحقيق لمؤسسة تومسون رويترز ومؤسسة ذا نيو هيومانتاريان في عام 2020 اتهمت فيه 50 امرأة موظفي إغاثة من منظمة الصحة ومنظمات أخرى بأنهم طلبوا منهن ممارسة الجنس مقابل الحصول على وظائف في الفترة بين عامي 2018 و2020.
كما دعت الدول المانحة في بيان مشترك للتحرك بشكل عاجل.
من جانبها، قالت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة بجنيف نيابة عن أستراليا، وبريطانيا، وكندا، ونيوزيلندا، والنرويج، ودول الاتحاد الأوروبي: "نتوقع التزاماً كاملاً من منظمة الصحة لمنع ومواجهة مثل هذه التصرفات تشمل إصلاحات جذرية في المنظمة".
في حين أبدت الدول دعمها "للتحرك السريع لمنظمة الصحة بإنهاء عقود المتورطين الذين لا يزالون في العمل" وإلزام الآخرين بالحصول على إجازات؛ انتظاراً للتحقيق.
كان تيدروس الذي زار الكونغو 14 مرة خلال وباء إيبولا قد أبلغ مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء بأن المنظمة لا تتهاون مع أي استغلال جنسي، وقدم اعتذاراً للضحايا لكنه أحجم عن التصريح بما إذا كان يدرس الاستقالة من منصبه.