هددت غرفة العمليات المشتركة لفصائل "المقاومة الفلسطينية"، الخميس 30 سبتمبر/ أيلول 2021، إسرائيل بردود "قاسية"، كرد على تغول إسرائيل على أبناء الشعب الفلسطيني وذلك على خلفية سقوط 3 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة وقطاع غزة، الخميس، وذلك في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه.
في وقت سابق الخميس، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم سيدة، وأُصيب آخران، برصاص الجيش والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
حيث قتلت إسرائيل كلا من محمد محمد عبد الكريم عمار (41) عاما، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وخليل سليمان في بلدة برقين قرب مدينة جنين، شمالي الضفة، وإسراء خالد خزيمية (30 عاما)، قرب باب السلسلة في المدينة القديمة بالقدس الشرقية.
في بيان لها، قالت الغرفة إن القيادة "تتابع تطورات الأحداث المتلاحقة على امتداد فلسطين، ومحاولة قيادة العدو فرض وقائع على الأرض، وتصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وقتل الأبرياء بدم بارد".
كما أضافت أن "تغول العدو على أبناء شعبنا الآمنين بهذا الشكل الخطير، سيستدعي ردودا قاسية من نوع خاص (دون مزيد توضيح)".
قبل أن تتابع في البيان نفسه: "لتعلم قيادة الاحتلال، بأن الغرفة المشتركة تنذرها بأن استمرار هذه الجرائم سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع، الأمر الذي يتحمل العدو مسؤوليته كاملاً".
كذلك، حذرت الغرفة "الاحتلال المجرم، بأن الجريمة النكراء الأخيرة المتمثلة في إعدام الشهيد محمد عمار على السياج الفاصل شرق البريج، هي تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء".
ونعت الغرفة "شهداء شعبنا على مدار الأيام الأخيرة في القدس والضفة وغزة".
وشيّع فلسطينيون في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، الخميس، جثمان المواطن محمد عمار (41) عاماً، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب الجدار الفاصل مع إسرائيل.
إذ انطلق موكب تشييع الشهيد، من المسجد الكبير وسط مخيم البريج، باتجاه مقبرة المخيم، حيث وري جثمانه الثرى هناك، ورفع المشاركون في الجنازة أعلام فلسطين، كما رددوا هتافات غاضبة تطالب بـ"محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
في الضفة كذلك، شيع المئات، جثمان الشهيد علاء زيود (22 عاما)، الذي قتله الجيش الإسرائيلي، فجرا، خلال اقتحام بلدة برقين بمحافظة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن موكب التشييع انطلق من مستشفى "خليل سليمان" الحكومي بجنين، نحو مسقط رأسه بلدة "سيلة الحارثية" غربي المدينة.
وألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يؤدي المشيعون صلاة الجنازة عليه، في مسجد القرية ويوارى الثرى في مقبرتها.
كما فع المشاركون في الجنازة، العلم الفلسطيني ورايات الفصائل، ورددوا هتافات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية.