صفارات الإنذار تدوي بمحيط القطاع.. “القبة الحديدية” تعترض أول صاروخ يطلق من غزة منذ العدوان الأخير

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/16 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/16 الساعة 14:05 بتوقيت غرينتش
صاروخ المقاومة الفلسطينية / رويترز

دوَّت صافرات الإنذار الإثنين 16 أغسطس/آب 2021، في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة "القبة الحديدية" قد اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت من غزة، في أول إطلاق صاروخي تطلقه المقاومة منذ انتهاء المواجهة الأخيرة في مايو/أيار 2021، واستمرت 11 يوماً. 

جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه "تم إطلاق صافرات الإنذار في جنوبي إسرائيل"، وأفاد أن الصافرات أطلقت في بلدة سديروت ومنطقة غلاف قطاع غزة، مشيراً إلى أن "الحديث يدور عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. 

وفيما لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة، فقد أطلقت فصائل المقاومة تهديدات بالرد على استشهاد 4 شبان برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم مخيم جنين صباح الإثنين. 

أول صاروخ منذ المواجهة الأخيرة 

يأتي إطلاق القذيفة الصاروخية التي تعد الأولى منذ انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو/أيار 2021، وسط توترات متزايدة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة، وذلك في ظل الجمود في المحادثات من أجل التوصل إلى تسوية وتهدئة طويلة الأمد تتضمن فك الحصار عن القطاع. 

وتواصل إسرائيل فرض الإغلاق المحكم على قطاع غزة وتمتنع عن إدخال السلع والمواد الأساسية، وتضع شروطاً تعجيزية على التوريد من قطاع غزة، وتعيق عملية إعمار غزة وكذلك إدخال الدعم القطري للعائلات الفقيرة في القطاع.

وسط هذا التعنت شن الطيران الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة غارات عدة على مواقع في غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال أهدافاً للمقاومة، وذلك بذريعة إطلاق بالونات حارقة صوب المستوطنات الإسرائيلية بالغلاف.

يشار إلى أنه في 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوماً وانتهت في 21 مايو/أيار.

تحميل المزيد