نهاية أزمة السفينة المختطفة في الخليج.. هيئة بريطانية: الخاطفون تركوها قبالة ساحل الإمارات

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/04 الساعة 06:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/04 الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش
ناقلة نفط في مياه الخليج - رويترز

قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية، الأربعاء 4 أغسطس/آب 2021، إن من صعدوا على متن ناقلة، قالت مصادر بحرية إنها احتجزت قبالة ساحل الإمارات، غادروها وإن السفينة في أمان.

كما أوضحت الهيئة أن الواقعة انتهت لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى في إشعار تحذيري استند إلى مصدر من طرف ثالث.

جاء ذلك بعد أن ذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء 3 أغسطس/آب، أن "حادث خطف محتملاَ" وقع قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية.

بينما تصاعد التوتر في المنطقة بعد هجوم الأسبوع الماضي على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل عُمان تسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها، وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية فيه على إيران. ونفت إيران مسؤوليتها.

"حرب نفسية" للضغط على إيران

قالت وكالة أنباء فارس إن أبوالفضل شكارجي، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، ندد بالتقارير التي تحدثت عن حوادث بحرية وعمليات اختطاف في منطقة الخليج، ووصفها بأنها "نوع من الحرب النفسية وتمهيد الساحة لنوبات جديدة من المغامرات".

بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بالقلق وتدرس التقارير الخاصة بالواقعة التي حدثت في خليج عمان، لكن "من السابق لأوانه" إصدار حكم بشأن الأمر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إنها تجري "تحقيقاً عاجلاً" بشأن الأمر.

كما قال مسؤولون أمريكيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن الجيش الأمريكي يفكر في إعادة تمركز سفينة واحدة على الأقل في المنطقة المجاورة للسفينة أسفلت برينسيس لتتبعها عن كثب.

أضاف المسؤولون أن هذا أمر معتاد ويهدف إلى مراقبة الوضع وليس القيام بأي تحركات عسكرية وشيكة.

تقارير عن خطف السفينة

كانت وكالة رويترز نقلت عن صحيفة "ذا تايمز أوف لندن" أن مصادر بريطانية تعتقد أن السفينة أسفلت برينسيس تعرضت للخطف، وأن "العمل جار على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة".

فيما نقلت وكالة نور نيوز التابعة لجهاز الأمن القومي الإيراني الأعلى عن مسؤول كبير في البحرية قوله إن "حركة السفن التجارية تسير على نحو طبيعي تماماً، ولم تبلغ أي مصادر بحرية رسمية أو دول في الخليج الفارسي عن أي حوادث".

بينما قالت الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم الأحد، إنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية.

لكن نفت إيران تورطها في الهجوم الذي يُشتبه أنه تم بطائرة مُسيرة، وقالت إنها سترد فوراً على أي تهديد لأمنها.

تحميل المزيد