أعلنت شركة شحن إسرائيلية الجمعة 30 يوليو/تموز 2021، مقتل اثنين من طاقم سفينة تابعة لها، اُستهدفت في المحيط الهندي، قبالة سلطنة عمان، عندما كانت في طريقها من تنزانيا إلى الإمارات.
وقالت شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، في تغريدة على تويتر، الجمعة: "بحزن عميق، علمنا أن الحادث الذي وقع على متن سفينة ميركير ستريت (M / T Mercer Street) في 29 يوليو/تموز أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن السفينة وهما: مواطن روماني وآخر بريطاني".
وأضافت: "لسنا على علم بأي ضرر لحق بأي أفراد آخرين، يظل شاغلنا الأساسي هو سلامة ورفاهية كل من على متن السفينة".
وتابعت: "ما زالت تفاصيل الحادث جارية، والتحقيق جارياً في الحادث حالياً".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن الشركة "تحدثت عن اشتباه بمحاولة مهاجمة ناقلة الوقود ميركير ستريت، أثناء رحلة بحرية من تنزانيا إلى الإمارات".
وكانت تقارير نقلت عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إن سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم قبالة شواطئ سلطنة عُمان.
وذكرت الهيئة، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، في رسالة بالبريد الإلكتروني أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلاً بحرياً (280 كيلومتراً) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما وقع الهجوم، مضيفة أنه لم يكن عملاً من أعمال القرصنة.
مواجهة صامتة
يذكر أن الأشهر الماضية شهدت العديد من الحوادث المشابهة، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تأتي في سياق الصراع الإسرائيلي-الإيراني.
فقد أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية سابقاً أن إسرائيل استهدفت، منذ 2019، ما لا يقلّ عن 12 سفينة متجّهة إلى سوريا، تنقل في الغالب نفطاً إيرانياً وأسلحة.
في المقابل، جرى الحديث في أبريل/نيسان الماضي عن إطلاق إيران صاروخاً استهدف سفينة الحاويات الإسرائيلية "لوري" خلال إبحارها في بحر العرب في رحلة من تنزانيا إلى الهند وأصيبت بأضرار لكنها تمكنت من مواصلة رحلتها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتهمت إسرائيل إيران باستهداف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تحمل اسم "إم في هيليوس راي" بخليج عمان؛ ما أدى لحدوث انفجار فيها، لكن إيران لم تقر بمسؤوليتها عن الهجوم.