قال راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، ورئيس حزب "النهضة"، الخميس 29 يوليو/ تموز 2021، إنه حزبه مستعد لتقديم أي تنازلات "من أجل إعادة الديموقراطية للبلاد"، في حديث عن القرارات الأخيرة التي أعلن عنها قيس سعيد، والمتمثلة في تجميد عمل البرلمان، وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي.
في حوار له مع وكالة "فرانس برس"، الخميس، شدّد الغنوشي على أن "الدستور أهم من التمسك بالسلطة"، كما دعا إلى حوار وطني، وذلك في مبادرة جديدة من الحزب الإسلامي إلى الرئيس التونسي.
غير أن الغنوشي، أكد كذلك على أنه "سيدعو الشارع من أجل الدفاع عن الديمقراطية في تونس، والتحرك لرفع الأقفال عن البرلمان"، وذلك في حال عدم الوصول لأي اتفاق بخصوص الحكومة القادمة وعرضها على البرلمان.
وصرح بهذا الخصوص قائلا: "لا شرعية دون المرور على البرلمان".
المتحدث نفسه، أقر في اللقاء نفسه على أن حزبه ارتكب أخطاء في السنوات الماضية، وأنه يتحمل جزء من المسؤولية.
أما بخصوص تواصله مع الرئيس التونسي، فقد أوضح الغنوشي أنه لم يتحدث مع قيس سعيد منذ صدور القرارات ولا حتى مع مساعديه.